انهت الملاكات الفنية والخدمية في العتبة الحسينية المقدسة، جميع الاجراءات  تمهيدا لاقامة مراسم تبديل الرايات في ذكرى عاشوراء، كما شهدت احياء المدينة القديمة نصب السرادقات ومواكب العزاء.

امنيا نفذت قيادة عمليات كربلاء عمليات استباقية في المحافظة وممارسات امنية للحفاظ على امن اهالي المحافظة والزائرين.

الى النجف، قال مستشار المحافظ لشؤون الخدمات احمد علي الحلو لـ"الصباح": إن "الخطة الخدمية لشهر محرم عبارة عن تقليد سنوي تتبعه المحافظة، وتكون هناك اجراءات اوسع مطلع شهر صفر بمناسبة الزيارة الاربعينية".

واضاف "ان طقوس الشهر الفضيل تبدأ من اليوم الاول لشهر محرم الى يوم  13 منه لوجود توافد للزوار ومواكب العزاء وتقديم الخدمات، وهناك دور واضح للمواطنين نحتاجه لاسناد الحكومة المحلية في هذا المجال".

وبين الحلو أن "تنفيذ الخطة يتم غالبا في المدينة القديمة وقضاء الكوفة باسناد من خدمات العتبة العلوية

المقدمسة".

وشكا الحلو من "عدم صرف الحكومة اية مبالغ لهذه الخطة، وانها تجري بجهود ذاتية من اموال الجهات الخدمية"، مؤكداً أن "اخر موازنة تسلمتها المحافظة بهذا الشأن هي مليار دينار عام 2013، مع وضع وزارة المالية اليد على صندوق الواردات بعد حل مجالس المحافظات، بينما لم تصرف اية مبالغ من موازنة (زائر دولار).

وفي الديوانية، قال المحافظ زهير الشعلان خلال اجتماع امني حضرته "الصباح": إن "أبرز محاور الخطة الامنية لشهر محرم يتضمن تفعيل العنصر الاستخباري ونصب عدد كاف من السيطرات الداخلية وتشديد اجراءات التفتيش عند مداخل المحافظة". 

ودعا الشعلان "المواطنين الى الالتزام بارشادات خلية الازمة اثناء تأدية الطقوس الدينية للحد من انتشار 

كورونا". 

من جانبه، قال معاون مدير الوقف الشيعي في كركوك هاشم قنبر علي لـ "الصباح": إن "قسم الشعائر الحسينية  اجرى الاستعدادات المطلوبة لاحياء شعائر محرم، تضمنت التنسيق مع قيادة عمليات كركوك وقيادة الشرطة من اجل حماية الحسينيات والمواكب وسرادق الاطعمة ومجالس العزاء، فضلا عن تنفيذ الامور الاعلامية والتوجيهية بنصب الرايات ونشر اللافتات".  

وفي بابل، عقدت خلية الازمة في المحافظة موتمرا لوضع الخطة  الامنية الخاصة بشهر محرم.

وقال محافظ بابل حسن منديل السرياوي لـ "الصباح": إن 23 ألف عنصر امني سيشاركون في الخطة الخاصة بمحرم بالتعاون مع الحشد الشعبي".

واكد انه "لن يكون هناك غلق للطرق أثناء فترة المواكب الا بشكل يسير".