بغداد / الصباح
شيعت القوات الامنية والاهالي في مدينة الفلوجة الشهداء المغدورين من ابناء ناحية العباسية بمحافظة النجف الذين استشهدوا في بحيرة الثرثار على ايدي عصابات داعش الإرهابية، وبينما ادان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي الحادثة التي عدها جريمة تهدف الى زعزعة الاستقرار، طالب محافظ النجف لؤي الياسري، الحكومة المحلية في الأنبار بكشف ملابسات الحادثة. وذكر مصدر صحافي انه «تم اجراء اللازم وتسليم جثامين الشهداء الى ذويهم من قسم الطب العدلي في الرمادي بإشراف مدير عام دائرة صحة الأنبار».
بدوره، أدان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس السبت، الجريمة الإرهابية قرب بحيرة الثرثار، التي أدت إلى استشهاد عدد من صيادي أهالي محافظة النجف الأشرف على أيدي عناصر داعش الإرهابي. وقال الحلبوسي في بيان صحافي تلقته “الصباح”: نستنكر بشدة تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون المدنيون؛ بهدف زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي للبلاد. داعيا القوات الأمنية إلى القيام بعمليات استباقية، وتكثيف الجهد الاستخباري لاسيما في المناطق المحررة؛ لمنع الخروقات الأمنية المتكررة والحفاظ على النصر الناجز. بدوره، استنكر حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد عدد من المواطنين من محافظة النجف الأشرف على أيدي الارهابيين في منطقة الثرثار، محذرا من ان يقودنا التحسن الامني الى الاسترخاء الذي بدأ باستغلاله الارهاب .
ودعا الكعبي الى وجوب تفعيل الجانب الاستخباري في عموم البلاد لاسيما المناطق المحاذية للصحراء والمحررة والحدودية، والتي تقع فيها حوادث الخطف والاغتيال ، فيما حث الجميع واهالي المناطق المذكورة خصوصا، على التعاون مع الاجهزة الامنية وان يكونوا عونا لهم ، لتحقيق الامن والاستقرار لمناطقهم وضمان عدم عودة داعش اليها.