بغداد: الصباح

 

أشادتْ الأوساط الدبلوماسية والسياسية المحلية والعربية والدولية بالدبلوماسية العراقية التي استطاعت جمع دول الجوار والإقليم في مؤتمر بغداد وعلى طاولة حوار واحدة.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان: إن "وزير الخارجيّة فؤاد حسين أجرى اتصالاً هاتفياً مع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جاك سوليفان الذي شدد على أهمية عقد مؤتمر بغداد، واصفاً المؤتمر بأنه دليل على فعالية العمل الدبلوماسي العراقي"، وأكد أن "الولايات المتحدة الأميركية تساند عقد هذا الاجتماع".

محلياً، أكد زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أن استضافة العراق لقمة بغداد كانت انعطافة في غاية الأهمية من الناحية الاقتصادية والأمنية.

وقال الصدر في تغريدة له عبر تويتر: إن "القمة كانت ناجحة في جمع أطراف عديدة يمكن للعراق أن يلعب فيها دوراً مهماً في استتباب الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

وقدم الصدر، شكره "للضيوف أولاً، ولكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ثانياً الذي كان له الأثر الفاعل في الانفتاح على المحيطين الدولي والإقليمي وبالأخص العربي".

من جانبه، أكد السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، أن هذه القمة تمثل خطوة مهمة باتجاه استعادة دور العراق الريادي في المنطقة والعالم، مبيناً أنها فرصة مؤاتية لبلورة رؤية جديدة من العلاقات و الانفتاح والتعاون من جهة، وتأكيد احترام السيادة العراقية والتعاون من أجل حلحلة الخلافات بالمنطقة من جهة أخرى، آملاً أن تثمر مخرجاته عن رؤى مشتركة وقرارات موحدة تسهم باستقرار دول المنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا وتنمويا.

كما رحب نائب رئيس مجلس النواب، بشير خليل الحـداد بانعقاد (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة)، مشيراً في بيان إلى أهمية هذا الملتقى الدولي في العاصمة العراقية لبحث قضايا وملفات تتعلق بالمنطقة، ونوه بالقول: بان مؤتمر بغداد خطوة ايجابية ينبغي استثمارها في تعزيز التعاون، وترجمتها على أرض الواقع لبناء شراكات اقتصادية مع دول الجوار والعالم.