المطربة السورية سهر ابو الشروف لـ { الصباح }: الغناء العراقي يتربع على عرش الفن العربي

الصفحة الاخيرة 2021/09/15
...

 الصباح: محمد ناصر
اكدت الفنانة السورية ونجمة برنامج المواهب {عرب آيدول} سهر ابو الشروف، انها بصدد تسجيل اغنياتها الجديدة بطريقة {السنغل} وعدم اصدار البوم غنائي متكامل بسبب تكاليف الانتاج ولسهولة انتشار الاغنية وتوزيعها. 
وتابعت ابو الشروف في تصريح خاص لـ {الصباح}، ان {الاغنية {السنغل} سريعة الانتشار وقليلة التكاليف على عكس الالبوم الغنائي الذي لا تقل اغنياته عن 10، فيكون بتكلفة عالية من حيث الانتاج، فضلا عن اجور الشعراء والملحنين والتوزيع 
والتسجيل}.
واوضحت {في سوريا وضعنا الفني والاقتصادي صعب نوعا ما بسبب قلة اقامة الحفلات الغنائية، وكفنانين ليس لدينا مورد آخر غير الفن واقامة الحفلات التي من خلالها ندعم انفسنا بتسجيل الاغنيات، لنكون على تواصل مستمر مع الجمهور}.
وعن جديدها قالت {قدمت اغنية {يا حليوة} باللهجة العراقية وهي من كلمات والحان ريمون الحبيب وتوزيع روني شمعون وميكس ماسترينغ نسيم جلال والتسجيل الصوتي حسان سليمان}، الاغنية بطابع سريع ومبهج ولحنها سلس ويدخل لقلب المستمع على امل أن تنال رضا الجمهور العراقي والعربي.
وهناك مبادرة الموسيقى حياة للراحلة النجمة وردة الجزائرية وأغنية من كلمات الشاعر الراحل السوري عمر الفرا وألحان لؤي جرجس.
وبشأن تفضيلها الغناء باللهجة العراقية بينت {ان شاء الله هناك تعاون مع ملحنين عراقيين وهو قيد الدراسة فالغناء العراقي اصيل ومتجذر وهو مدرسة فنية لابد لاي فنان أن يمر عليها، بدءاً من المقامات ومرورا بسفير الاغنية العراقية ناظم الغزالي ووصولا الى المطربين الشباب ممن حققوا نجاحات لافتة وجعلوا الاغنية العراقية في مقدمة الاغاني العربية وتتربع على عرش الفن وخصوصا في بلاد الشام والخليج 
العربي}. 
وحول نسب المشاهدة وما اذا كانت مقياسا لنجاح اي عمل تحدثت {هي ليست مقياسا لنجاح الفنان والاعجاب بالعمل الذي يقدمه، فالبعض يعتمد على ترويج الاغنية عن طريق الاعلان الممول وبعض الاغنيات جيدة فتحقق نسبة عالية من المشاهدات وبعضها متباينة لا اقول هذا لان نسب مشاهداتي محدودة لانني لا اروج لعملي واترك الحكم للجمهور هو من يقيم العمل}.
وفيما اذا كانت ستكرر تجربة المشاركة في برامج المواهب اوضحت {كانت مشاركتي ناجحة بكل المقاييس، اذ وصلت الى نهائيات برنامج {عرب آيدول} الذي بث على محطة عربية مهمة}، مواصلة {خلال هذه المشاركة برزنا كهواة، واستطعنا أن نثبت حضورنا وننال رضا الجمهور الذي لم يبخل علينا بتصويته، ولو رجع بي الزمن بالتأكيد ساشارك، لانها النافذة الوحيدة لنا لنظهر وعلى قنوات رائدة، فبمجرد الظهور نحن اختصرنا تعب سنين}.