بغداد: الصباح

 

اكتشفت سارة سعد، ذات الستة عشر ربيعا، موهبتها، من الروضة، وهي تفاجئ معلمتها برسم خارطة للعراق متقنة حد التطابق؛ فأبلغت 

والدتها وعلقت الخارطة على لوحة الموهوبين.

وواصلت سارة حب الرسم، مطورة موهبتها الى استخدام الألوان والأدوات الحديثة، يحثها تشجيع الأهل والمدرسة، متيحين لها فرصة المشاركة في معارض حصدت منها مراتب متقدمة.

وقالت سارة «بحكم عمل والدتي مهندسة في المتحف العراقي، تصطحبني معها لأشاهد الآثار والأعمال الفنية القديمة ومنحوتات حضارات بلاد الرافدين»، مؤكدة: «مشاهدتي المتحفية ألهمتني ما انعكس على لوحاتي، تضافراً مع ذهابي إلى القشلة برفقة أمي وأبي؛ لأرى مناظر خلابة تغني مخيلتي».

معلنة «أحب رسم اللوحات التراثية والبغداديات وكل ما يمت الى العراقة بصلة»، ذاكرة: «شاركت في معرض  بقاعة كولبنكيان، بمناسبة عيد تأسيس الحزب الشيوعي، ومعرض وزارة الثقافة الذي أقيم لمناسبة يوم المرأة العالمي وفي مؤسسة ميزوبوتاميا في السليمانية، ومعارض اخرى».

مختتمة بالقول: «حالياً أرسم لوحة توضح المعالم التاريخية في القشلة ببغداد».