موصلية تحقق حلمها في البيت الأخضر

الصفحة الاخيرة 2021/10/30
...

الصباح: وكالات  
 
تسعى عائشة احمد (وهي مهندسة الكترونيات في المرحلة الرابعة بجامعة الموصل) إلى تأسيس مشروع خاص بها بعيداً عن اختصاصها الاكاديمي .
(البيت الاخضر) هو مشروع عائشة الذي يختص بالنباتات المنزلية الخضراء، إذ جاءت فكرة المشروع خلال فترة الاقامة المنزلية الاجبارية التي فرضتها جائجة كورونا، اذ باتت تمتلك الوقت الكافي لتحقيق حلمها بإنشاء مشتل نباتات صغير يضم النادرة منها، وصار تركيز المهندسة عائشة على تلك “النباتات النادرة” وهو ما يميز مشروعها.
تقول عائشة، إن “حبها للنباتات جاء من والدتها التي تعشق الزراعة، فأخذت منها هذا الاهتمام”، مشيرة إلى أن “غايتها أن يكون هذا الحلم واقعا حقيقيا، وأن يكون مشروعها مميزاً ومختلفاً داخل مدينة الموصل”.
وعن ردود افعال الناس عندما يدخلون مشتلها الأخضر، تضيف عائشة ان “بعضهم يتفاجأ  بأن صاحبة المحل فتاة، ويبدأ بالتقاط الصور بين النباتات، بينما  يقدم آخرون عبارات التحفيز والتشجيع”.
وتبين عائشة أنها “استثمرت الهندسة في ترتيب الاضاءة الداخلية للمشتل مع النباتات، فأصبح المكان مختلفا بشكل كبير وهذا مايجذب الناس للدخول اليه” .
وتؤكد عائشة “تعرضها لانتقادات من بعض افراد المجتمع بحجة انها فتاة، ولا يمكنها العمل”، مشددة على أن “هذا  الامر كان معيبا”، مستدركة “بعد ان نجح المشروع واصبح مصدر رزق  عاد بعض ممن انتقدها للاعتذار منها وتحفيزها على العمل أكثر لنجاح المشروع خصوصاً أن النتائج كانت ايجابية”.  وتوضح عائشة أيضاً، أنها “لاتزال طالبة ولديها دراسة صعبة في الهندسة، وقدد حققت نجاحاً في مشروع جديد ومختلف بالنسبة للموصل”.
وتطمح عائشة أن “يكون متجرها فيه اندر انواع النباتات المنزلية في الموصل وشمال البلاد، حتى يكون مميزاً عن غيره من المتاجر في المدن الاخرى”، كما تطمح ايضاً أن “تجعل المكان قبلة لكل محبي النباتات المنزلية