الجزائر.. «سلمية» الاحتجاجات «تقمع» المناوئين لها

قضايا عربية ودولية 2019/03/05
...

 
الجزائر / وكالات 
أبدى الشارع الجزائري رفضا قاطعا للعرض الذي قدمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم إكمال ولايته الجديدة إذا فاز في الانتخابات، من خلال احتجاجات سلمية تقف الحكومة محرجة وعاجزة عن التحرك لإيقافها.
 حيث  اشارت مصادر صحفية الى ان المئات يشاركون في تظاهرات في العاصمة الجزائر ومدن أخرى، مواصلين المسيرات والتجمعات الحاشدة المستمرة منذ نحو أسبوعين احتجاجا على اعتزام الرئيس البالغ من العمر 82 عاما الترشح لولاية خامسة. ويستهدف عرض بوتفليقة الذي قدمه يوم الأحد الماضي  فيما يبدو إضعاف موجة المعارضة الشبابية لحكمه الممتد منذ 20 عاما، وتعزيز مؤسسة يهيمن عليها زعماء ثوريون مخضرمون لحرب الاستقلال التي دارت رحاها بين 1954 و1962 ضد فرنسا.في غضون ذلك، أعلن وزير الفلاحة الجزائري السابق، سيدي فروخي، استقالته من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في دلالة نادرة على الاستياء داخل النخبة الحاكمة التي تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل.ولم يشر فروخي في بيانه، إلى بوتفليقة واكتفى بقول إن البلاد تمر بظروف وتغيرات استثنائية.