انطلاق فعاليات المربد بدورته الـ 33 في البصرة

الثانية والثالثة 2019/03/06
...

البصرة/ سعد السماك
 
انطلق أمس في محافظة البصرة، مهرجان المربد السنوي بدورته الـ 33، التي اطلق عليها دورة "المرحوم حسين عبد اللطيف" وسط مشاركة اكثر من 300 شاعر واديب واعلامي من مختلف البلدان، في حين شهد مشاركة متميزة لشعراء وادباء من سوريا.
وقال وزير الثقافة، عبد الأمير الحمداني، لـ"الصباح" على هامش مشاركته في المهرجان: "تحية لمربد البصرة، هوية البصرة والعراق الثقافية، ذلك المهرجان الذي اطلقت فيه البصرة بطاقات ملونة، اكدت فيها ان المدينة مازالت تنبض بالشعر والثقافة والتأريخ".
ولفت وزير الثقافة، الى ان "البصرة قالت رسالتها البليغة عبر هذا المهرجان، وأكدت للعالم انها ورغم العاديات تظل مدينة الادب واللغة".
وتعهد الحمداني، الى ابناء البصرة، بان ينعقد المهرجان المقبل للمربد في "الاوبرا" بعد اكمالها بالتعاون مع الحكومة المحلية.
بدوره، قال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة سلمان كاصد في حديث صحافي: إن "مهرجان المربد الشعري بدورته الثالثة والثلاثين بدأ فعالياته بحضور مئات الشخصيات الثقافية والشعراء العراقيين من مختلف المحافظات، إضافة الى شعراء من دول منها تركيا وإيران وأذربيجان والسعودية والبحرين ولبنان ومصر وفلسطين"، مبيناً أن "المهرجان يستمر أربعة أيام، ويتضمن قراءات شعرية وأربع ندوات مخصصة للقراءات النقدية".
ولفت كاصد الى أن "المهرجان بدورته الجديدة حمل اسم الشاعر الراحل حسين عبد اللطيف باعتباره أحد الشعراء المبدعين"، مضيفاً أن "سوريا تعد ضيف شرف المهرجان لأن السوريين قدموا تضحيات كبيرة".
من جانبه، قال الشاعر والأكاديمي المصري محمد سلامة محفوظ في حديث صحافي: إن "العراق ما زال العمود الفقري للشعر العربي، ولا يكتمل المشهد الثقافي العربي من دون العراق"، معتبراً أن "المربد ملتقى كبير للشعراء، ويوفر فرصة ثمينة للوقوف على راهن الشعر
 العربي".