موروني / وكالات
أعلنت الحملة الانتخابية لرئيس جزر القمر المنتهية ولايته، غزالي عثماني، نجاته من محاولة اغتيال في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات الرئاسية المبكرة في 24 من الشهر
الجاري. وأوضح رئيس الحملة الانتخابية لغزالي، حميد مسعدي، أن الحادث وقع في جزيرة أنجوان، «بوضع متفجرات فوق قمة جبل لتتسبب بانزلاق حين تنفجر» مع مرور موكب الرئيس.
وأفاد خلال تجمع انتخابي في أنجوان بأن «سيارة الرئيس توقفت في الوقت المناسب»، مؤكدا العثور على صواعق في موقع الحادث، مضيفا أن الحرس المصاحب لغزالي اعتقد في البداية أن صوت الانفجار ناجم عن هجوم بصاروخ. وتابع مسعدي أنه رغم عدم إصابة أي شخص في «محاولة الاغتيال..
الهدف الوحيد كان على الأرجح منع إجراء الانتخابات»، إلا أنه قال مع ذلك إن «الانتخابات ستمضي قدما رغم هذا الترويع».
وتشهد الأجواء السياسية تدهورا في جزر القمر، الدولة التي انضمت لجامعة الدول العربية، منذ تمرير الاستفتاء الرئاسي في 30 تموز الماضي لتعزيز سلطات الرئيس إذ سمح له بتولي الرئاسة لدورتين متتاليتين بدل واحدة ما قد يبقيه في الحكم حتى العام 2029.
ويخالف القرار مبدأ تداول السلطة كل خمس سنوات بين الجزر الثلاث الرئيسة في الأرخبيل، وهي القمر الكبرى وأنجوان، وموهيلي.