نعمة رياض احمد: أحمل اسم والدي تاجاً فوق رأسي

الصفحة الاخيرة 2021/11/27
...

 الكوت: محمد ناصر
 
دخلت نعمة رياض احمد، خارطة الإعلام المحلي والخليجي بقوة، فمن يتابع أداءها سيجد فيها الأسلوب المؤثر واختيار المفردة بكل اناقة واهتمام، فهي تتمتع بقدر عال من الثقافة ما جعلها مميزة بين مقدمات البرامج من جيلها
ورغم انها من اسرة فنية كونها ابنة الفنان الراحل رياض أحمد وشقيقة النجمة رحمة رياض الا انها صنعت لنفسها الاضواء وكونت شخصيتها المستقلة، متسلحة بالخبرة وحب المهنة والتعلم من ادق التفاصيل الى اكبرها، فأصبح لها حضور في الإعلام المحلي والخليجي.
وفي حوار لـ «الصباح» سألناها بمن تأثرت فقالت «لم اتأثر باحد وإنما تعلمت من عدة مدارس لإعلاميين عرب احببتهم منذ الصغر مثل الاعلامي طوني خليفة ووائل الابراشي ومالك مكتبي وكذلك احب اسلوب الرائعة راغدة شلهوب وريما كركي، اما عن الاعلاميين العراقيين فقد تعلمت من الدكتور نبيل جاسم الكثير عندما كان مديري لفترة سنتين في قناة دجلة، والاعلام مدرسة ابحث من خلالها عن التجدد والتعلم ومواكبة التطور بشكل مستمر من دون التوقف عند حد معين».
وعن معايير المذيعة الناجحة برأيها اوضحت «هنالك عدة معايير واختلافات في المجال الاعلامي لو تحدثنا عن مقدم البرامج اعتقد انه يحتاج بالدرجة الاولى الى التسلح بالثقافة العامة والمهنية المطلقة، بالاضافة الى الحضور المميز.
ولو تكلمنا عن مذيعي الأخبار فأنا كمشاهدة احب أن اتابع مذيعا او مذيعة ذات وجه حسن ولغة عربية ممتازة، متمكنين منها بالقدر المطلوب، وفي مجال الاذاعة فنجاحك الأساسي هو صوتك وقربك للمتلقي».
وتخبرنا عن طموحاتها المستقبلية «لا توجد حدود لطموحي فانا طموحة جدا واتمنى أن انال فرصتي في الشاشة العربية، وكذلك في المستقبل ارغب في افتتاح معهد للتدريب الاعلامي في بغداد، ويكون بالتعاون المشترك مع الدول العربية».
وكونها من اسرة فنية عريقة سألناها عن مدى تأثرها بذلك فاجابت «رحمة رفيقة دربي وصديقتي وتأثرت بصبرها وطموحها وجمال قلبها، اما والدي المرحوم رياض احمد فهو كالتاج دائما على رأسي جميل ويلمع وابقى دائما حريصة ألا يقع من رأسي، نعم انها مسؤولية كبيرة».