ميسان: سعد حسن
تعاني محافظة ميسان من «نقص واضح» في اعداد المستشفيات بالمقارنة مع سكانها، وقد ترك هذا النقص تداعياته على المرضى من الشرائح المحدودة الدخل، كما اصبحت المشافي الحكومية القليلة عاجزة عن تقديم العناية الكافية للمرضى.
وجاء مشروع المستشفى التركي بـارقة امل للمرضى في المحافظة ، لاسيما الذين لا تساعدهم أوضاعهم المادية في الحصول عليها في المستشفيات الخاصة او خارج البلاد.
ولكن هذا المشروع الذي بدأ العمل به في العام 2009 واجه تعثرات كبيرة وتوقف العمل به منذ اعوام ما دفع دائرة صحة ميسان الى مطالبة وزارة الصحة بضرورة الاسراع في افتتاحه، حيث يتسع لـ460 سريرا وبلغت نسبة انجازه اكثر من 90 % من قبل الشركة التركية المنفذة.
وفي هذا الصدد، اكد مدير دائرة صحة ميسان الدكتور علي محمود العلاق لـ»الصباح» أنه «تفقد المستشفى للاطلاع على اهم المعوقات بعد مطالبات وجهتها شخصيات اجتماعية ودينية باكماله بغية ادخاله
للخدمة».
وتأخر افتتاح المستشفى التركي بعد مرور 12 عاما على استلامه من الشركة التركية، مع انه يعد من المشاريع الحيوية لسكان المحافظة.
من جانبه.
قال النائب السابق محمود الكعبي لـ»الصباح»: إنه «تم الاتصال بمدير دائرة المشاريع في وزارة الصحة من اجل انهاء ملف المستشفى التركي بغية فسح المجال بعد انجازه لاعادة تأهيل مستشفى الصدر الذي تقادم عليه الزمن منذ بنائه في ثمانينيات القرن الماضي ويعد خارجا عن الصيانة وهو بحاجة الى اعادة تأهيل من اجل تقديم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب».