بغداد: عبدالرحمن ابراهيم
تكريت : سمير عادل
أفشلت الاجهزة الاستخباريَّة مخططا ارهابيا لعصابات داعش الارهابية، يستهدف محافظتي صلاح الدين والقوات المشتركة والمنتشرة في حدود ديالى والسليمانية.
المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات اشارت إلى أنَّ عصابات داعش تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية واسعة في قضاء سامراء، تستهدف الأسواق والمواطنين والقوات الامنية.
وعلى اثرها، نفذت قطعات الحشد الشعبي بالتنسيق مع قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين عمليات عسكرية لاستهداف بقايا عصابات داعش الارهابية في المناطق النائية وجبال مكحول والمناطق المحاذية لضفاف نهر دجلة.
وذكر معاون قائد عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي مشتاق طالب الحساني لـ"الصباح" أنَّ العمليات نفذت من محورين، الاول كان في ناحية المعتصم جنوب مدينة سامراء واسفرت العملية عن تدمير عدة اوكار للارهابيين وتفتيش المناطق المحاذية لنهر دجلة فضلا عن تفتيش حويجة المجمع وحويجة الصعيوية فضلا عن تطهير الجزر المتواجدة في وسط نهر دجلة علاوة على المناطق النائية المحيطة باطراف مدينة سامراء والمناطق المحاذية لقضاء الضلوعية.
واشار الحساني إلى أنَّ المحور الثاني للعملية العسكرية تم تنفيذه بالتنسيق مع قيادة عمليات صلاح الدين لتفتيش المناطق الواقعة بين جبال مكحول ونهر دجلة، واسفرت العملية عن تدمير انفاق واوكار لداعش، فضلا عن تفتيش وتأمين الانفاق في جبال مكحول والجزر الواقعة على نهر دجلة ما بين ناحية السلمان وقرية المسحك.
ونوه الحساني بأنَّ العمليات استندت لمعلومات استخبارية دقيقة من قبل الامن الوطني والاجهزة والوكالات الاستخباراتية التابعة للحشد الشعبي.
وبالتزامن مع هذه العمليات، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من القاء القبض على ثلاثة ارهابيين في محافظة صلاح الدين مطلوبين وفق احكام المادة (4 /ارهاب).
واشارت التحقيقات الاولية إلى أنَّ الارهابي الاول عمل بصفة عنصر استخبارات لصالح عصابات داعش الارهابية ضد قواتنا الامنية بناحية حمرين وعمل على تجهيز المفارز الارهابية المتواجدة في جبال حمرين بجميع احتياجاتها من الأرزاق والأدوية وغيرها من المواد.
وبينت التحقيقات أنَّ الإرهابي الثاني عمل بصفة مقاتل ضد قواتنا الامنية في قضاء تكريت وعمل ايضا ضمن ما يسمى ديوان عقارات داعش وكان مع افراد مجموعته الارهابية يقوم بمصادرة دور منتسبي الاجهزة الامنية في مدينة تكريت والكتابة عليها ونصب السيطرات الوهمية وتهريب المشتقات النفطية، وعمل الارهابي الثالث بصفة مقاتل في صفوف عصابات داعش الارهابية بما يسمى قاطع ابو صفة في الناحية نفسها ضد قواتنا الامنية ومراقبة تحركاتهم.
وفي ديالى، داهمت قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة المناطق الزراعية على الحدود بين ديالى والسليمانية لتعقب خلية ارهابية خطيرة.
المداهمة شملت 3 مناطق زراعية لملاحقة خلايا متورطة بالهجمات الاخيرة التي استهدفت مواقع لقوات الامن الكردية.
