بمناسبة مئوية الدولة.. تاريخ العراق في معرض تشكيلي

الصفحة الاخيرة 2021/12/11
...

 بغداد: رشا عباس 
افتتح وزير الثقافة والسياحة والاثار د.حسن ناظم، امس الأول الخميس معرضا تشكيليا نظمته دائرة الفنون العامة بالتزامن مع الاحتفال بذكرى مئوية الدولة العراقية، ضم 200 عمل اختلفت فيها الأساليب بين الرسم والنحت والخزف والخط. 
 
الوزير خلال الافتتاح اثنى على ابداعات الرواد بجانب الشباب وهم يحيون احتفالية مهمة في تاريخ تاسيس الدولة العراقية وبحضور أعمالٍ لفنانين، يمثلون امتداداً لجيل الرواد أمثال فائق حسن وحافظ الدروبي وشاكر حسن آل سعيد، وأعمالهم المميزة التي تؤكد ريادة الفن العراقي. 
 الفنان عبد الكريم السيد شرح في مشاركته «ايحاءات» مكابدات الانسان العراقي بصورة عامة منذ تاسيس الدولة وحتى الان، وهو يحافظ على فنونه ويستعرضها، بالرغم من الصعوبات الذي تظهر امامه، مبينا اصرار الفنان في تحدي الظروف وتغلب عليها لمواصلة المشوار وإظهار الفن بصورته الحقيقية. 
اما الفنان قادر عثمان العبيدي مثَّل في لوحته عين الفنان التي سهرت وعانت من أجل إظهار الخطوط الاساسية ورسمها لتسير عليها الأجيال قائلا «منذ أربعين عاما وأنا متواصل على تقدم أفضل الأعمال والأساليب والمشاركة في مختلف المحافل كي يبقى اسم العراق شامخا بين الدول. 
من جانبها، أشارت التشكيلية ندى الحسناوي الى المعالم الفنية والثقافية من القصور والجسور، والتي اجتمعت في لوحة فنية بعنوان «قرويات» لتعبر من خلالها عن سعادتها، وهي ترى أجيال الشباب بجانب الرواد، يستعرضون تاريخ بلدهم ويناقشون أهم فنونه التشكيلية.
البعد التاريخي للإنسان ومراحل حياته، التي تبدأ منذ الصغر وتمر بالشباب حتى تصل الى الشيخوخة والتغيرات التي تطرأ على البنية الجسدية، نحتها الدكتور جعفر صادق مدير الحرف والفنون الشعبية في عمل خشبي دعا فيه المتلقي الى الاهتمام بتاريخة وما يسطر من انجازات، كونها تُوَثَّق بمرور الوقت والسنوات، مطالبا الجهات المعنية بالاهتمام في الفن والمحافظة عليه من الدمار، لما يمثله من هوية ترشد الأجيال المقبلة الى ضفة الأمان. في حين لفت الفنان أمير حنون النقاش الى لوحته التي جسدت ثورة العشرين وتجلياتها، التي تمثلت بمطالبة الشباب الذين رسموا لوحة أمل عن طريق الفن.