بغداد : طارق الأعرجي

 

تَستعد وزارة النفط لإطلاق مشاريع عدة لتحسين نوعية البنزين في مصفى صلاح الدين2 الذي ينتج أكثر من مليون وربع المليون لتر يومياً، فضلا عن استكمال مد الأنبوب البحري للتصدير عبر موانئ البلاد على الخليج العربي.

وكيل الوزارة حامد الزوبعي قال لـ"الصباح": ان "الخطة المعدة للنهوض بواقع مصافي البلاد تسير وفق توقيتات محددة، ويجري تطويرها باضافة وحدات جديدة لزيادة الكميات وسد الحاجة الاستهلاكية، وتبديل الوحدات القديمة بالحديثة لتحسين جودة المنتجات"، مشيراً الى "تأهيل المصافي المتوقفة في بيجي ومصفى كربلاء الذي سيشهد العام 2022 بدء تشغيله التجريبي بطاقة 140 الف برميل يومياً".

واضاف الزوبعي "لدينا خطة لتأهيل مصفى الشمال ضمن مصافي بيجي، حيث سيشهد الشهر الجاري ادخال وحدات الهدرجة وتحسين البنزين لمصفى صلاح الدين2 بطاقة مليون و250 الف لتر من البنزين يومياً".

من جهة اخرى، تواصل شركة المشاريع النفطية أعمالها بتنفيذ مشروع الأنبوب البحري ضمن القرض الياباني للإسهام في زيادة الطاقة التصديرية، وتوفير مرونة أكثر لتمرير الخام العراقي عبر موانئ البلاد على الخليج العربي.

مصدر في الوزارة ذكر لـ"الصباح" ان "المشروع تركز عليه الوزارة لأهميته الستراتيجية على مستوى الصناعة النفطية العراقية"، مبينا أن "شركة المشاريع النفطية ومنذ بداية المشروع في آذار الماضي، تركز على اكمال الجزء البري للأنبوب البحري الثالث، على أمل أن يسلم الى الجهة المنتفعة وهي شركة نفط البصرة في حزيران المقبل".

واضاف المصدر، ان "المشروع يتكون من ثلاثة مواقع، الأول منطقة الصمامات الساحلية (BVS) وتتضمن فعاليات مد أنبوب 48 عقدة مع نصب صمامات بملحقاتها وكذلك اعمال الدفن والتغليف بالحجر اضافة الى بناية الكهرباء".

وتابع بالقول: ان "الموقع الثاني يقع في منطقة (Mini faw) وتتضمن مد ولحام انبوب قياس 48 عقدة بطول 750 متراً ونصب سبعة صمامات مع الاعمال المدنية وتنفيذ القواعد الكونكريتية، اضافة الى تنفيذ حوض للتصريف ومرسلة القاشطة ومنظومة الدفع"، مبينا ان "الموقع الثالث يتضمن بناية السيطرة المركزية  داخل مستودع الفاو مع  تفصيلاتها كافة".

تحرير: علي عبد الخالق