بغداد: عبدالرحمن ابراهيم
تُشير المعطيات الأمنية إلى أن عصابات داعش الإرهابية وقعت في "كماشة عسكرية"، ما دفعها إلى محاولة فتح ثغرة باتجاه بغداد للهروب من عمليات "ثأر العظيم" في محافظتي ديالى وصلاح الدين.
المحاولة الإرهابية، نفذت عبر هجوم في قاطع مطيبيجة شرقي صلاح الدين شمالي العاصمة، إلا أن قوات الجيش وباسناد وتعزيزات عسكرية كبيرة تمكنت من التصدي للمحاولة، وقتل ثلاثة إرهابيين.
وفي محاولة ثانية للهروب، اتجه عدد من الإرهابيين إلى منطقة تل طاسة التابعة لناحية المشاهدة في قضاء الطارمية، شمال بغداد، وتمكنت قوات الحشد الشعبي من إحباط التسلل.
وعزز الحشد الشعبي من انتشاره في هذه المنطقة مدعوما بغطاء جوي من طيران الجيش لإفشال محاولة أي اختراق أو تسلل، إضافة إلى معالجة مدفعيته، لأهداف إرهابية في القضاء.
وبالتزامن مع عمليات الحشد، ، تحرك لواء مدرع في الجيش بمحافظة صلاح الدين بعملية بحث وتفتيش في منطقة العيثة، عثر خلالها على مخبأ عجلات، وخندقين، وأوكار لعصابات داعش الإرهابية، تحتوي على عبوات ناسفة وصواريخ RBG7 .
وفي ديالى، أسفرت العمليات عن تدمير مخابئ وكهوف، إضافة إلى ضبط ممرات سرية تستخدمها عصابات داعش الإرهابية للتسلل إلى حاوي العظيم.
وفي نينوى، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني، بعد نصب كمين محكم، من إلقاء القبض على خلية مؤلفة من أربعة إرهابيين يفرضون على المواطنين دفع الأموال لتمويل عصابات داعش وعملياتهم الإرهابية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن "المتهمين اعترفوا بتهديد وترهيب العديد من المواطنين، وأخذ الأموال منهم بالقوة".
وفي الأنبار، عثرت قوة من الفرقة العاشرة التابعة لقيادة عمليات المحافظة خلال عملية تمشيط على قنابر هاون وقذائف مدفع نمساوي، ومقذوف صنع محلي، في قضاء الكرمة بمنطقة الشهابي الأولى.
جنوباً، في البصرة، تمكنت مفارز الشرطة في سيطرة الشهيد العميد حسن جلوب مارد (السدرة)، من إلقاء القبض على متهم مطلوب قضائيا وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وتمت إحالته إلى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
