اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، خلال لقائه رئيس مجلس المستشارين المغربي عبد الحكيم بن شميس، ان البلد يمر بمرحلة مهمة جدا وهي اعمار مدنه، وهذا الامر يحتاج لدعم اخواننا العرب، في حين بين لرئيس مجلس النواب الليبي، دعم العراق شعبا وبرلمانا وحكومة لدولة

 ليبيا .  وذكر بيان لمكتبه، تلقته “الصباح”، ان “الكعبي التقى شميس على هامش مشاركة الوفد النيابي العراقي بفعاليات مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي بدورته 14 التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط”. 

واوضح الكعبي، بحسب البيان، ان “العراق يرتبط بعلاقات تاريخية مع المغرب، وكان العراق اول بلد اعترف باستقلاله واول من بادر لفتح سفارة ايضا، ولهذه الاسباب ركزنا جهودنا باتجاه اعادة فتح سفارة المغرب في بغداد”.  واكد النائب الاول، ان “العراق اليوم يمر بمرحلة مهمة جدا وهي اعمار مدنه واعادة البنى التحتية فيها، ومثل هذه الاهداف تحتاج لدعم اخواننا العرب والعالم الاسلامي

 والدولي “.  من جانبه، ثمن شميس، موقف العراق الداعم لوحدة واستقلال الاراضي المغربية، مبيناً ان البلدين يرتبطان بأكثر من 40 اتفاقية بمختلف المجالات” . واشار، الى انه “سيدفع الحكومة للإسراع بفتح السفارة ، كوننا نلمس وجود فراغ 

دبلوماسي”. وفي غضون ذلك، اكد الكعبي خلال لقائه القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، دعم العراق شعبا وبرلمانا وحكومة لدولة ليبيا لإعادة الاستقرار

 لها.  وذكر بيان آخر، ان “الكعبي التقى صالح، على هامش مشاركته بفعاليات مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي”. 

ودعا الكعبي، الى “ضرورة اللجوء الى الحوار الليبي - الليبي بهدف حلحلة الامور والتناحرات بشكل عقلاني وعدم اللجوء الى العنف الذي سيكون ضحيته الشعب الليبي 

وحده”. 

الكعبي اكد “دعم العراق شعبا وبرلمانا وحكومة لدولة ليبيا لإعادة الاستقرار لها، وامكانية الاستفادة من التجربة العراقية في محاربة زمر الارهاب والتطرف والفكر الارهابي بجميع اشكاله” .