أفلام أوسكاريَّة تثير الجدل

الصفحة الاخيرة 2022/03/26
...

  ترجمة: ثريا جواد
 
مع اقتراب حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 بهذا الشهر تعرض راشيل برودسكي افلاماحائزة على جوائز الأوسكار والتي لم تتقدم في السن على مر السنين على حد تعبيرها، رغم التطور الحاصل في المجتمع ولكن تبقى لها نكهة خاصة وإن كل عمل يظل قيد التداول حتى اليوم.
نبذة عن الافلام الفائزة بجائزة هوليوود الشهيرة والتي تمثل إشكالية في عام 2021.
 
«الكتاب الأخضر» (2018)
عندما وصل فيلم «Green Book» الحائز على جائزة أفضل (صورة) في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادي والتسعين إلى دور السينما قبل بضع سنوات سرعان ما أصبح موضوعاً مثيراً للانقسام، وقام ببطولته ماهر شالا علي و فيجو مور تينسين وحصل على نجاح مبكر مع الجماهير، لكنه تعرض لانتقادات شديدة من قبل النقاد لعدم الدقة التاريخية وتصوير شخصية علي الدكتور دون شيرلي باعتباره نموذجاً أصلياً لـ «الزنجي السحري» الذي يتمثل هدفه الرئيس في الفيلم في تغيير الرجل الأبيض (مورتنسن) إلى الأفضل. 
 
«نادي دالاس للمشترين» (2013)
تؤرخ هذه الدراما المتعلقة بالسيرة الذاتية قصة رون وودروف (ماثيو ماكونهي)، وهو مريض مصاب بالإيدز تم تشخيصه في منتصف الثمانينيات يقوم بتوزيع الأدوية الصيدلانية غير المعتمدة على مرضى الإيدز ومن بين هؤلاء المرضى امرأة متحولة جنسياً رايون  ومن تمثيل جاريد ليتو.  
 
«آني هول» (1977)
تمت الإشادة بفيلم «آني هول» تاريخياً كواحد من أكثر أفلام الكوميديا الرومانسية المحبوبة في القرن العشرين، والتي  فازت بأربع جوائز أوسكار في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخمسين وتم ترشيحها لخمس جوائز في المجموع، لكن كانت سنوات قليلة سيئة لمخرجها الغزير الإنتاج وودي آلن. 
 
«الجمال الأميركي» (1999)
حصد فيلم «الجمال الأميركي» خمس جوائز أوسكار في العام 2000  بما في ذلك أفضل فيلم، وأفضل مخرج (سام مينديز) وأفضل سيناريو (آلان بول) وأفضل ممثل (سبيسي).
 
«صمت الحملان» (1991)
فيلم الرعب النفسي الصامت «صمت الحملان» متهم آخر بتشويه تجربة المتحولين جنسياً، فاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم من بطولة النجم أنتوني هوبكنز وجودي فوستر واخراج جوناثان ديمي. 
 
«قيادة الآنسة ديزي» (1989)
حصل فيلم (قيادة الآنسة ديزي) على أربع جوائز أوسكار، وهو من بطولة مورغان فريمان وجيسيكا تاندي ومن إخراج الأسترالي بروس بيريسفورد ومأخوذ عن مسرحية ألفريد أوري الحائزة على جائزة بوليتزر، وتعرض الفيلم لانتقادات بسبب صورته المبسطة للغاية عن العلاقات العرقية الأميركية في منتصف القرن العشرين. 
 
عن الاندبندنت