فالح الدراجي: لم أتوقف عن الكتابة للعراق

الصفحة الاخيرة 2022/03/28
...

  بغداد: منى محسن 
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم، بل هي محاولة منا لنتابع آخر أخبارهم عبر مجموعة من الأسئلة التي تمنح للصورة معنى، وضيفنا اليوم الشاعر المبدع فالح حسون الدراجي.
*آخر ما تتذكره عن أول قصيدة كتبتها (بهيدة) وقد غناها الراحل سعدي الحلي؟
- هو أي شعور بالخوف والرهبة من عالم سعدي الحلي الغامض، علماً أني لم أعطِ لسعدي نص أغنية (بهيدة)، إنما هو التقطها من الجريدة. 
* آخر ذكرياتك عن أول ديوان أصدرته (باچر والشمس)؟
- من فوائد ديوان (باچر والشمس) أنه قدّمني للناس كشاعر محترف، رغم صِغر سني.
* آخر مرة استخدمت فيها الرمزية في قصائدك؟
- لا أستخدم الرمزية، كما لا أستخدم المباشرة أيضاً، فأنا أسير في طريق ثالث لم أغيّر مساره أبداً.
* آخر قصيدة حب كتبتها، ولمن كانت؟
 -(إنت تحبني)، وقد كتبتها (لها) فقط!.
* آخر قصيدة كتبتها للعراق؟
- لم أتوقف عن الكتابة للعراق.
*آخر نقد شعري كان وقعه قاسياً عليك؟
- لم أتعرض إلى نقد (أدبي) قاسٍ، إنما أتعرّض كل يوم إلى الظلم!.
* آخر تقييم توجهه لشعراء الأغنية الشباب؟
- أنا معجب كثيراً بنتاجات شعراء الأغنية الشباب، وطبعاً أنا أقصد بذلك (الشعراء) وليس (المو شعراء)!.
*آخر مرة شعرت فيها بالحنين لنادي الزوراء الذي بدأت به لاعباً قبل الاعتزال متوجهاً للشعر؟
- طالما كان لنادي الزوراء مساحة في عمري، فهو أول الشباب.
*آخر أغنية رياضية كتبتها؟
- كانت لبطولة الخليج التي كان من المفترض أن تُقام في البصرة في هذا الوقت، وقد سُجِّلَت الأغنية، لكن تصويرها تأجل للعام المقبل. 
*آخر تكريم حصلت عليه؟
- كان قُبلة طبعها على جبيني رجل مُسن أوقفني في مطار بغداد، وقد قال لي: أنت تستحق هذه القُبلة أيها الوطني الغيور، فأنا أحد متابعيك مذ كنتَ تقدّم برنامج (مواويل وشعر) وقد انتظرتُ هذه اللحظة، لأقول لك، شكراً يا فالح.