علي السباهي

تقدم الحكومة الالكترونية الكثير من الفعاليات والمبادرات الحكومية الالكترونية التي تتيح للمواطنين من الحصول على هذه الخدمات، مثل التصويت الالكتروني وتجديد رخصة اجازة السوق او جواز السفر والبطاقة الوطنية ودفع الرسوم والضرائب

في الفترة التي يعرف فيها العالم قفزة ونقلة غير مسبوقة من عالم مادي قائم على المادة الى عالم رقمي قائم في بيئة افتراضية، كان لزاما على الحكومات مجاراة هذه التغيرات وابتكار مفاهيم جديدة تتلاءم معها، وهو الأمر الذي جسده ظهور مفهوم الحوكمة الالكترونية، التي تدل على تحسين الإدارة المحلية كما تعمل على تحسين العلاقة بين الجهات الرسمية، التي لها علاقة وتماس مباشر مع المواطنين، من خلال تسهيل الاتصال بهم وتقديم خدمات الكترونية اليهم. 

ويأتي تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات الحكومية من خلال تطبيق فعلي لهذا الجانب لزيادة سهولة حصول المواطنين على الخدمات والوصول الى المعلومات العامة المطلوبة بقدر كبير من الفعالية وبتكلفة اقل ووقت مختصر، حيث تقدم الحكومة الالكترونية الكثير من الفعاليات والمبادرات الحكومية الالكترونية التي تتيح للمواطنين من الحصول على هذه الخدمات، مثل التصويت الالكتروني وتجديد رخصة اجازة السوق او جواز السفر والبطاقة الوطنية ودفع الرسوم والضرائب اضافة للمعاملات الروتينية الاخرى، التي يحتاجها المواطن، وكما معروف ان المواطن لديه لوعة ومرارة في مراجعة البعض من الدوائر الحكومية لما من الاجراءات المعقدة وصعوبة تسهيل وتيسير الأمور الخاصة بالمواطنين من فرض تكاليف، لا يستطيع دفعها المواطن ناهيك عن بقائه لساعات طويلة وقد لاتنتهي المعاملة مما يضطر المواطن للرجوع يوما ثانيا. 

متى ستنتهي المعاناة؟ ومن المعارض في تسهيل وفرض الحكومات الالكترونية؟ للعلم العراق يتخلف سنين طوال عن الدول المجاورة في هذا المجال.