أربيل: كولر غالب الداوودي 

  

استضاف مجلس جيهان الثقافي في أربيل الكاتب والباحث الدكتور البروفيسور إبراهيم أحمد سمو في ندوة فكرية تحدث فيها عن أهمية الفن والأدب في ثقافة الإنسان. 

الجلسة التي كانت بحضور رئيس جامعة جيهان ووكيل وزارة الثقافة في كردستان وشخصيات ثقافية مميزة بالمجتمع، تناولت تفعيل دور المثقفين، وكيفية بناء الإنسان المثقف لصد هجمات التخلّف التي عانى منها المجتمع. 

 وقال المحتفى به إنّ «المعاناة نشأت حينما ظهرت موجات التخلّف والعنف وكره الحياة».

 وأشار سمو إلى دور المراكز والدوائر الثقافية ووزارة التربية في أن يجد الإنسان فسحة أكبر للتطور والتخلّص من ظلال التخلّف». 

وذكر بأنّ الإنسان الذي يحمل صفات الفن والأدب من الصعب أن يخطئ أو أن يحمل الحقد والكراهية لأي إنسان آخر.   

كما ركّز خلال الجلسة عن دور الفن والموسيقى والمسرح في المرحلة الدراسية والاهتمام بها لدورها في تعزيز الأخلاق والطاقات للطالب.

وإبراهيم أحمد سمو عضو في برلمان كردستان للأعوام (2013- 2018) ورئيس لجنة التربية والتعليم في برلمان كردستان، ومستشار في جامعات جيهان الأهلية وعضو الصحافة الكردستانية وعضو اتحاد أدباء الكرد وعضو نقابة فنانين الكرد وعضو في اتحاد أدباء الكتاب العراقيين. 

بدأت مسيرته الثقافية والأدبية عام 1976 وكان ممثلاً في مسرح المدارس، واستمر في المرحلة الجامعية في مشاركات مسرحية، ومن ثم درس الأدب وبعدها درس الأدب المسرحي لشغفه الكبير بالفنون الجميلة، وكتب في الجرائد العربية والكردية وكتب النصوص المسرحية باللغتين الكردية والعربية، ومثلت بعض مسرحياته في الإقليم.  

وعلى الرغم من ميول المحتفى به إلى الفن المسرحي لكنه استمر بالكتابة، فكان أول كتاب له عام 1988، كما وصارت لديه إصدارات بلغ عددها 30 مؤلفا بين الأدب والمسرح والثقافة والفن والفولكلور باللغتين الكردية والعربية. 

وقال إنّ «مقالاته وكتبه عن السياسة والاجتماع والمسرح والأدب والفن هي ذخيرة لأعوام عاشها وذاق فيها الحرمان والصعوبات». 

وأضاف: لا يمر يومٌ إلّا وكتبت مقالًا عن أي حدث سواء سياسي او اجتماعي بما يملي عليَّ ضميري وفي حبي للناس من كتابات عن الإنسانية، وفي الدفاع عن الحقوق وعن حقوق الشعب

الكردي.