بغداد: محمد إسماعيل

 

احتفلت شبكة الإعلام العراقي، مساءَ أمس الجمعة، بالعيد السادس والعشرين لبرنامج “إستديو الساعة العاشرة” في فندق المنصور ميليا، إعداد علاء محسن وتقديم أمل المدرس، من إذاعة جمهورية العراق.. وأقيمت الاحتفالية بحضور رئيس أمناء الشبكة د. جعفر ونان، ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي ونائب رئيس مجلس الأمناء د. محمد سلام وعضوي المجلس د. علاء الحطاب ود. حكيم جاسم، ومنتسبي الشبكة. 

قبل البدء قالت المدرس: “لم تمضِ ستة وعشرون عاماً، إنما رسمت تاريخاً إذاعياً مشرقاً”، وواصل د. محمد سلام: “حقق بصمة لدى المستمع وما تزال إذاعة جمهورية العراق تقدم كل ما هو جميل”.

واستهل الحفل بكلمة للدكتور الحطاب: “الإذاعة كانت وستبقى أثيراً مهماً للمتلقي العراقي، بدليل نجاح إستديو الساعة عشرة، على مدى ستة وعشرين عاماً تشير إلى مستقبل أكيد”، مبيناً أن “إذاعات شبكة الإعلام العراقي، واكبت التطور وتناغمت مع اهتمام المستمعين بالنزول على مواقع التواصل الاجتماعي، إذاعة مرئية تتفاعل على المنصات الرقمية”. تلاه مدير إذاعة جمهورية العراق رائد الحداد: “برنامج يومي استوفى أرقاماً قياسية، في نسبة الاستماع، الأطول عمراً في تاريخ الإعلام العراقي”.

بينما أوضح نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، أن “إستديو عشرة يعد مفخرة إعلامية”. وذكر عضو مجلس النقابة حسن العبودي، أن “هذا الاحتفال دالة حقيقية على نجاح البرنامج في شد المستمعين”.

وكرّم رئيس مجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي د. جعفر ونان ملاك البرنامج واحداً واحداً.  مؤسس ملعب إستديو عشرة 1996 علي رياح أفاد بأن “البرنامج خصص يوم الثلاثاء للرياضة، منذ لحظة ولادته ناجح ومميز، وأكل الجو”، في حين اعتبرته الإذاعية سميرة جياد، ذا فضل عليها، “لأن بداية انطلاقي الإذاعية من خلاله”. وتابع الفنان جواد الشكرجي، “تألق إستديو الساعة عشرة، بإعداد وتقديم ومحاور شدت الجمهور إلى الإذاعة قبل أن ينفرط”.

وقالَ طه خليل: “برنامج شامل يجمع الثقافة والمنوعات ذو تاريخ عريق له جمهور واسع، يحاكي نبض الشارع بطرح الأزمات” وأضاف رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين مظفر سلمان “إستديو العائلة العراقية والمجتمع، يقوم عليه ملاك محترف” .

وقدم الفنان عزيز كريم، تحية حب وتقدير لكادر البرنامج مهنئاً بدوام النجاح، ومن ملاك البرنامج لفتت إيناس زاير، “سعيدة بكل ما أضاف لي التعامل مع أساتذة محترفين ومستمعين رائعين” واكبته الفنانة هناء عبد الله وما زالت تعتز بالإصغاء له، “يخدم المجتمع” وشاركها الإعجاب الفنان أديب محمد شاكر: “يعيدني إلى طفولتي».