علي مندلاوي يحصد جائزة «قاعة المشاهير لإنجازات العمر»

ثقافة 2022/04/04
...

 بيروت: الصباح
 
فاز فنانون من العراق والمغرب والأردن ولبنان ومصر وفلسطين، بالدورة السابعة من جائزة محمود كحيل التي تمنحها "مبادرة معتزّ ورادا الصوّاف للشرائط المصوّرة" في الجامعة الأميركية في بيروت.
ووزّعت الجوائز في احتفال رسمي أقيم في دار النمر في شارع كليمنصو (غرب بيروت) مساء الخميس 31 آذار، حيث افتُتح معرض فني لمختلف فنون الكاريكاتور والشرائط المصوّرة، يشارك فيه أكثر من 120 عملاً من مختلف المدارس والمواضيع المطروحة. كما أطلقت المبادرة ككل عام، كتابها السنوي الذي يحمل رسومات ونصوص الفائزين بالدورة السابعة للجائزة التي يصل عددها إلى 150 عملاً. وفاز عن فئة الكاريكاتير السياسي وهي الفئة الابرز بين الجوائز وقدرها عشرة آلاف دولار، الفنان الأردني المقيم حالياً في الولايات المتحدة رأفت أحمد محمد الخطيب، وعن فئة الروايات التصويرية فاز اللبناني المقيم في بروكسيل برّاق ريما عن روايته "بالتاكسي". فيما حاز المصري محمد صلاح جائزة الشرائط المصوّرة. ونالت اللبنانية كارين كيروز جائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية. وذهبت جائزة رسوم كتب الأطفال الى كتاب "مطاردة" للفنانة الفلسطينية براء أحمد إسماعيل العاوو. كما ومنح الفنان التشكيلي العراقي علي مندلاوي جائزة "قاعة المشاهير لإنجازات العمر" الفخرية، وهي جائزة تمنح تقديرا لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي.  فيما ذهبت جائزة "راعي القصص المصورة العربية" الفخرية التي تمنح تقديرا للذين يدعمون الشرائط المصورة والرسوم الكاريكاتورية في العالم العربي على نطاق واسع ويسهمون بذلك في التراث الثقافي للمنطقة، لمشروع "سكف كف" من المغرب. كما منحت جائزة تكريمية خاصة للصحافي الفلسطيني اللبناني البريطاني جهاد الخازن الذي شغل منصب رئيس تحرير جريدتي الشرق الأوسط والحياة، وكان من مؤسّسي وداعمي الجائزة منذ إنشائها. وتحدّثت السيدة رادا الصواف في كلمة ألقتها عن أهمية استمرارية الجائزة وتطوّر المبادرة التي بدأت تظهر نتائجها في تحفيز وتشجيع فن الشرائط المصورة في العالم العربي عبر تقدير المواهب الغنية والإنجازات الإبداعية.  
وقالت إنه "على رغم الصعوبات والمعاناة في السنتين الماضيتين وقساوة الظروف الاقتصادية والصحية، استطاعت المبادرة الاستمرار والتواصل مع جميع الفنانين في العالم العربي لنعكس أفضل صورة عن لبنان". 
وأشارت الى أن "الجائزة كانت سباقة في تنظيم أول معرض افتراضي لفنانيها في العام 2021 ووصلنا الى جامعات دولية في مدينة ليون الفرنسية وشاركنا في مؤتمرات ومعارض عالمية في "أنغوليم". ولفتت الى أن "صحفاً دولية وخصوصاً فرنسية أشادت بالجائزة والمبادرة جرائد فرنسية معتبرة "أننا حوّلنا هذه الفنون مع المبدعين من هامشية الى ملتزمة بقضايا المجتمع والانسان"، مؤكدة أنها هذه المساحة المضيئة في لبنان أعطت فرصة للمبدعين لتطوير فن الكوميكس والشرائط المصورة عبر دورات أكاديمية في الجامعة الأميركية والمشاركة في مؤتمرات وورشات ولقاءات عالمية".