الخيم الرمضانيَّة في مصر تعود من جديد

الصفحة الاخيرة 2022/04/09
...

  القاهرة: اسراء خليفة 
 
من العادات التي يحرص المصريون على ممارستها في شهر رمضان المبارك هي إقامة الخيم الرمضانية التي يرتادها السياح من مختلف الدول العربية لمشاهدة الحفلات في غالبية المناطق في القاهرة والإسكندرية، وخاصة على ضفاف نهر النيل.
 في خيمة رمضانية على ضفاف نهر النيل كتب عليها (خيمة ليالي الخديوي) حيث الأغاني الصوفية والألعاب النارية وبعض الفنون الشعبية المصرية مثل لعبة التنورة والمزمار وغيرها.  
قال أحد مريدي الخيم الرمضانية عمرو عبد الخالق إنه: رغم انقطاعنا لعامين بسبب وباء كورونا، إلا أننا اليوم نعود 
مع عودة نبض الحياة لمصر عبر هذه الخيم لمتابعة الفعاليات الجميلة كالموشحات الدينية والأغاني الصوفية والرقص الصعيدي وبعض الفنون الأخرى. 
وأضاف أن «متعته في الشهر أن يبقى في هذه الخيم لغاية وقت السحور».   
ورغم ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري وبالتالي ارتفاع أسعار جميع السلع والمواد الغذائية في الإفطار والسحور الرمضاني لكن الخيم الرمضانية تزدحم اشتياقاً لها بعد الانقطاع. 
أكثر زوار هذه الخيم من السياح العرب فاروق مازن، الذي قال إنه يقضي شهر رمضان في مصر ليتمتع بالعادات والتقاليد الرمضانية الجميلة، وخاصة قضاء الليل في الخيم الرمضانية الباهرة.
ويجتمع الشباب العراقيون على طاولة، وهم يتمتعون بسهرات رمضانية على الطبل والمزمار ورقصات التنورة والفنون الشعبية.
وقال الطالب في كلية الطب بجامعة القاهرة علي جاسم العبودي إننا «نسهر في ليالي رمضان كل يوم خميس لأن بقية الأيام لدينا محاضرات في الكلية، لذلك نتفق مع مجموعة من الطلبة العراقيين لقضاء هذا الطقس الجميل». 
ويحاول الشباب العراقيون أن يستغلوا تواجدهم في مصر بالدراسة والاستمتاع حيث السهر لغاية السحور، وفي بعض الأحيان يجتمعون في الخيمة للعب بعض الألعاب العراقية مع بعضهم البعض مثل لعبة المحيبس.