الاجتماع كان في مدينة الحلة الأسبوع الماضي بدعوة من عميد العزاب في بابل المهندس سعد عبد الصاحب المهداوي، الذي يبلغ من العمر، 64 عاماً.

 وضع المجتمعون اللمسات الأخيرة لكتابة نظام داخلي للرابطة يوصي بحسب عبد الصاحب بـ "ضم أسماء أخرى ترغب في الانخراط بالرابطة من الذكور والإناث. 

 وقال لـ "الصباح" إن "الاجتماع الأول كان تشاورياً واستمعنا باسهاب لرأي الزملاء بخصوص المشكلات والمعاناة التي يتعرض لها العزاب سواء كانت النفسية أو المادية، خاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم من دون أسرهم". 

ومن المحاور التي دار عليها النقاش إمكانية التنسيق مع دور الرعاية الاجتماعية في توفير مساكن لهم، خاصة أن بعضهم من المتقاعدين الذين لا يحتاجون إلى شيء من موازنة الدولة، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات الحياتية، وفقاً لتعبير عبد الصاحب.  

وأضاف: نعمل مع الجهات ذات العلاقة أيضاً لصرف معونات اجتماعية للعاطلين عن العمل. 

وأكد أن الحياة لا يمكن أن تتوقف من دون زواج، فهناك من لديه ظروف أجبرته على عدم تأسيس أسرة، وهناك من يحمل في جعبته أسباباً اجتماعية أخرى.

 المثير في رابطتنا، أن هناك من عزف عن الزواج إخلاصاً لمعشوقته التي ابتعدت عنه قسراً أو فقدت الحياة قبل أن تقر مشيئة الله الارتباط بينهما، وهذا "درس بليغ آخر في الوفاء والإخلاص لا بد أن تتعلمه الاجيال المقبلة"، على حد قول عبد الصاحب.

 وأعرب عميد العزاب عن أمله في أن تأخذ الرابطة مدياتها في خدمة فئة اجتماعية أجبرتها الظروف على عدم تأسيس أسرة، سواء من الإناث أو الذكور، وسيكون الشهر المبارك باكورة أنشطة الرابطة من خلال الأماسي الرمضانية.