بغداد: نوارة محمد

 

رضاب أحمد، هي إحدى الممثلات اللواتي لمع نجمهن في الآونة الأخيرة، درست في معهد الفنون بقسم المسرح وشاركت بفيلم “شارع حيفا” للمخرج السينمائي مهند حيال، وقدمت مسرحية في “انتظار غودو” للكاتب الإيرلندي الشهير صمويل بيكيت.

 تقول أحمد التي بدأت رحلتها الفنية وهي بعمر 17 عاماً: ولدت مغرمة بالتلفزيون وما يدور بداخله، ولدي فضول معرفي كبير لاكتشاف خفاياه، حتى أدركت أنني خُلقت للتمثيل ولا شيء سواه.  

وفي صدد الحديث عن “تسجيل خروج”، المسلسل الذي يعرض على قناة الشرقية، في رمضان الحالي، تضيف أن “تسجيل خروج جسد أهم خطواتي في عالم التمثيل، إذ لعبتُ فيه دور (وِد) الشخصية المركبة، والخوض فيها لم يكن سهلاً أبداً”. 

وتُتابع أن العراق مقبل على انفتاحٍ كبير، وهناك جهود كبيرة مبذولة، والأهم من ذلك أن صُناع الدراما بدوا مشغولين أكثر بالاعتماد على المنصات الاجتماعية في الترويج للأعمال المُنتجة، “وهذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها عرض على منصة - تين لاين”.  

وتشير إلى أن هذه الانعطافة وإن كانت متأخرة فهي مهمة جداً، لأنها تجسد بصمة العراق وهويته. 

وتقول إن “هناك صعوبات كبيرة تواجهها الفتيات في كل المجتمعات والأوساط، لكن هذا لن يمنعها من الوقوف ضدها وتقديم المزيد”، كما توضح لقد “مررت بصعوبات كبيرة، وتلك الصراعات التي اعتدتُ على الوقوف بوجهها بصلابة صنعتني وخلقت بداخلي روح التحدي التي كنت بحاجة شديدة لها”.