بغداد: منى محسن
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر أغوارهم لمعرفة آخر أخبارهم وهم يواصلون تألقهم في رسم معالم لوحاتهم الإبداعية في مختلف تخصصاتهم ليصنعوا لنا ولجمهورهم ومحبيهم نقطة ضوء يشار لها بالبنان وليسهموا معاً في صناعة الجمال الذي نبحث عنه جميعاً عبر مجموعة من الأسئلة التي تمنح للصورة معنى، وضيفنا اليوم الملحّن الكبير كريم هميم.
* آخر ذكرياتك عن أول هدية تلقيتها “آلة الربابة”؟
-آخر الذكريات بما يخص هذا الموضوع “الرباب”، وهو الذي حدّد لي الخطوة الأولى في مسيرتي الفنية، هو لقائي قبل يومين بالرجل الذي أهداني وأنا صغير آلة الربابة.
* آخر وصف تصف به الأغنية العراقية
اليوم؟
- الأغنية العراقية حالياً “حليوة” وخفيفة ظل لكنها بعمر قصير للأسف.
* آخر موقف غدر تعرّضتَ له؟
- كثيرة هي مواقف الغدر، لكنني لا أقف عندها وأحاول تناسيها، بل أتطلّع لعالم من الألفة والمحبة والأخوة الصادقة، وأنا والكل يعرفني، أعامل السيئة بإحسان.
* آخر موقف هزّ مشاعرك؟
- مرض أختي سعاد هز كياني وأبكاني بحرقة، ولكنها الآن وبفضل من الله بوضع جيد.
* آخر ما يُقلق الملحن كريم هميم حالياً؟
-عدم استقرار الواقع السياسي بالعراق يُقلقني جداً.
* آخر تكريم حصلت عليه؟
- تكريمي في مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الذي عُقِدَ مؤخراً وكنتُ المشرف عن الجانب الموسيقي والغنائي وبحمد الله كان ناجحاً بامتياز.
* آخر نصيحة قدّمتها لابنتك الفنانة أصيل هميم؟
- نصيحتي الدائمة لابنتي أصيل هي التواضع والصدق والالتزام الأدبي والفني، واختيار الأعمال التي تناسب رسالتنا الفنية.
* آخر مرة رفضت أصيل لحناً قدّمته لها؟
- رفضت أن تغني لحناً من ألحاني وكان بعنوان “لا تقول إنك مسافر” للشاعرة السورية رانيا زند
الحديد.
*آخر تعاون حصل بينك وبين الفنانة السورية ميادة الحناوي؟
- هو التعاون الأول بيني وبين مطربة الأجيال السيدة ميادة الحناوي بغنائها لقصيدة “سوف أرحل”، من ألحاني ومن شعر الأستاذ سلام قزاز.
* آخر صوت نسائي تمنيتَ أن تعطيه لحناً من ألحانك؟
- هناك أصوات مهمة ورائعة في الوطن العربي، لكن الصوت الأقرب لروحي من حيث الأداء وخامة الصوت هي الفنانة الملتزمة أسماء المنور.
* آخر رسالة توجهها لجمعية الموسيقيين العراقيين؟
- تحياتي أولاً لصديقي الجميل الدكتور كريم الرسام “رئيس جمعية الموسيقيين”، وللهيئة الإدارية جميعهم، رسالتي لهم وأتمنى عليهم أن تبقى جمعية الموسيقيين البيت والحضن والداعم والسند للفنانين الرواد، والاهتمام بالفنانين الشباب أيضاً، وأن تكون المدافع الشرس عن حقوقهم.
*آخر أعمالك الفنية؟
- قمتُ بتلحين قصيدتين باللغة العربية الفصحى؛ القصيدة الأولى للشاعرة القطرية الأستاذة سميرة عبيد
بعنوان “أيها الناي”، ولحنتُ بالفترة نفسها
قصيدة للشاعر اليمني أمين الحنشلي بعنوان “عش الغرام”.
