الكوت: محمد ناصر

 

أكد الأستاذ المساعد الدكتور الفنان فلاح كاظم أن ما يميز الفنان الأكاديمي عن الموهوب هو أن لكل منهما خصوصية، فالأكاديمي قد يخرج منه الإبداع والدهشة، ولم يصدق ما يقدمه، لأنه تمرس ودرس وصقل جزءاً من اختصاصه فقدم الإبداع الجمالي، أما الموهوب فهو فطري، فقد يصيب أو يخيب، لذا على الفطري أن يدرس حتى يكون من ضمن "الفورما" الفنية، أي أن يدرس المدارس والمذاهب الفنية وتكوينات الخطوط النصية والإخراجية ليكون ذائقة خاصة به، تكون مكملة لفطرته الفنية.

ويقول كاظم، إن "المؤسسات الحكومية الفنية في كلية الفنون الجميلة ومعاهد الفنون تميزت بوفرة إنتاجها الفني ونشرها داخل المحافظة أو في المهرجانات، إذ ترى اللوحات التشكيلية مهداة إلى أقسام الكلية وإلى أبنية المديرية أو بعض من دوائرها التربوية". 

 ويعتقد أن ما يميز الفنان في المحافظة هو تقديم عمله على جدران المدارس مجاناً أو تقديمه عرضاً مسرحياً كمخرج أو ممثل والمشاركة بمهرجانات محلية وعربية. 

ويضيف: أن مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة ونحن نمر بحرب أيديولوجية أضرت بجميع البشر، كانت جهة لها مكانتها الداعمة لجميع القنوات داخل المجتمعات عامة، فمن يقرأ أو يشاهد أو يرسل أو يبث عبر القنوات المجاورة مقاطع معينة، على حد قوله. 

 وكانت أيضاً، حسب كاظم، سبباً للتعارف بين الشخصيات الثقافية والأدبية، فمن داخل بيتك تتصل عبر الأثير على من تريد أو تتحاور معه، "هي رحمة كونية وبشرية".