صباح الخياط: ما زلت متواصلاً في تقديم الفن العراقي الأصيل

الصفحة الاخيرة 2022/04/27
...

مبتعداً عما يحصل في الوسط الفني 
 
 بغداد: نورا خالد 
بهذه الكلمات بدأ المطرب صباح الخياط حديثه مع "الصباح" عندما سألته عن وجوده في الساحة الفنية.
وتابع مستدركاً "أنا مبتعد عما يحصل حالياً في الوسط الفني من إسفاف وفن هابط من البعض الذين يسمون أنفسهم فنانين".
موضحاً أنه "لا توجد متابعة من النقابة لدعم الفنانين الرواد سواء من إنتاج فني أو اهتمام بالفنان الرائد".
 صباح الخياط مطرب شعبي عراقي قدم أول أغنية مسجلة صوتياً "شالوا ما بعد نلكاهم" والتي غناها رياض أحمد العام 1986  كما غنى له ياس خضر "آه يا ليل" من شعر عادل محسن، وأطلق عليه عدوية العراق تشبيهاً بالمطرب المصري الشهير أحمد عدوية.
يجد الخياط نفسه كما يقول "في القمة والدليل أعمالي التي تغنى يومياً في جميع المحافل والمناسبات المحلية والعربية، فروحية الفنان العراقي تختلف تماماً عن الفنانين العرب بالأداء والتكنيك، ومسحة الحزن أعطته هذا الاختلاف المحبب لدى الجمهور".
خدمت "السوشيال ميديا" الكثير من الفنانين الذين لا يمتلكون إمكانية المطرب ولا يستحقون الشهرة التي حصلوا عليها من خلال إمكانياتهم المادية وشراء المشاهدات الكاذبة أو من خلال اختيارهم لمفردات خادشة للحياء من أجل "الطشة" حسب مقولة "خالف تعرف".
وفيما إذا كان راضياً عما قدمه قال "راضٍ على فني وما قدمته في مسيرتي الفنية من أعمال انتشرت محلياً وعربياً في وقت لا توجد فيه مواقع تواصل اجتماعي، وإنما استطعت الانتشار من خلال إمكانيات 
بسيطة".
يعتبر الخياط أن "النص المختلف الذي يحمل بداخله نصاً شعرياً وفكرة جديدة، فضلاً عن اللحن الجميل المتكامل والتوزيع الموسيقي والجمل الموسيقية وأداء الفنان بشكل جيد هي معايير الأغنية الناجحة".
وعن أهم محطاته الغنائية التي اشتهر بها الخياط قال "حايرة والشوك بين عيونج، يالعفتني، عونه الشافكم يا اغلى الاحباب، مرتين يمي بجت، اه يا ليل، بس الليلة عينني يالعيون،  الناس كالت هل مثل مو انه.. ". 
دخل الفنان صباح الخياط عالم الفن العام 1980 واشتهرت أغنيته "شالو ما بعد نلكاهم"، العام 1983ولاقت نجاحاً كبيراً في تلك الفترة.
وأعجب بها الفنان الراحل رياض أحمد وغناها العام 1986وهي كلمات الشاعر فارس طارش وبعدها بدأت مسيرة الخياط الناجحة، وظل متواصلاً بالعطاء إلى الآن.