56 فيلماً عربياً في «مالمو السينمائي»

الصفحة الاخيرة 2022/05/07
...

 مالمو: سنان السبع 
افتتح الفيلم الأردني «بنات عبد الرحمن»، يوم الأربعاء الماضي، فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية بنسخته الثانية عشرة بحضورٍ كبيرٍ لصناع السينما من الوطن العربي ودول أوروبا في مدينة مالمو جنوب السويد. وستشهد هذه النسخة عروضاً مهمة لعدة أفلام وندوات ثقافية وورش عمل سينمائية متنوعة، فضلا عن فعاليات سوق دعم مشاريع الأفلام. 
يشارك في الدورة الثانية عشرة 56 فيلماً عربياً تنوعت بين 31 فيلماً طويلاً و25 فيلماً قصيراً، وستضم من بينها 12 لمسابقة الأفلام الروائيَّة الطويلة، و8 أفلام لمسابقة الأفلام الوثائقيَّة الطويلة، بينما يشارك 25 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، علاوة على 4 أفلام في برنامج «ليال عربيَّة» وفيلمين في عروض المدارس وكذلك فيلمين لعروض الافتتاح والختام. 
رئيس المهرجان محمد قبلاوي قال في تصريح خاص لـ»الصباح»: «نحن سعداء جداً لأننا استطعنا أنْ نلمَّ الشمل مرة أخرى بعد جائحة كورونا ونتواجد بشكلٍ طبيعي ونجمع كل هؤلاء الفنانين من العالم العربي وصانعي الأفلام في مدينة مالمو التي أصبحت عاصمة للسينما العربية في أوروبا».
وأضاف قبلاوي «سوف نعرض 56 فيلماً في ثلاث مسابقات رئيسة وكذلك برنامج بانوراما لأفلامٍ تستحق المشاهدة وبرنامج الليالي العربية وعروضاً أخرى للأطفال في الفترة الصباحيَّة، لكنْ من الجدير بالذكر أنَّ ضيف شرف هذه الدورة هي السينما السعودية لأنها استطاعت أنْ تثبت وجودها في المحافل الدوليَّة».
الفنان السوري جمال سليمان من جانبه قال إنَّ «المهرجان بدأ متواضعاً وصغيراً وأصبح تظاهرة مهمة وملفتة على مستوى قارة أوروبا من ناحية عروض الأفلام المشاركة فيه، فضلاً عن الفعاليات التي يتخللها كل عام». وبين أنَّ «لهذا المهرجان الفضل في تعريف الناس الذين يعيشون في أوروبا بالسينما العربيَّة».
الفنانة المصرية شيري عادل بينت «أنا أول مرة أشارك في هذا المهرجان وقد سمعت عنه الكثير، وأنا سعيدة جداً لتواجدي فيه لأنَّه مهرجان مهم ويختار أفلاماً رائعة جداً لعرضها الى الجمهور العربي في السويد، وأنا أشارك كعضو لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة وسعيدة بهذا التواجد». 
المنتج السعودي فيصل عبد العزيز بين أنَّ «تواجد السعوديَّة كضيف شرف في المهرجان يمثل لنا الكثير في الحقيقة لأنه مهرجان يعدُّ أكبر مهرجان يهتم بالسينما العربيَّة في أوروبا والنقاشات لوجود المملكة كضيف شرف ليست وليدة اليوم بل قبل سنوات».