البرازيل / وكالات
أوقفت النيابة العامة البرازيلية الرئيس السابق ميشال تامر، في إطار فضيحة فساد تتعلق بمجموعة بتروبراس النفطية العامة.
والتحقيق الذي أوقف تامر بموجبه كان قد بدأ قبل خمس سنوات، ويعد أكبر فضيحة فساد في تاريخ البرازيل، تتعلق بمجموعة بتروبراس النفطية العامة.
وأوقف تامر، وهو من أصل لبناني، بناء على أمر من قاض اتحادي، ومثله وزير المناجم والطاقة السابق موريرا فرانكو.
ويتعرض تامر، الذي تنحى أواخر 2018، بعد حوالي سنتين ونصف السنة من ولايته، لعدد من التحقيقات بشأن الفساد، ومن المقرر أن ينقل سريعا إلى مدينة ريو دو جانيرو، كما ذكرت شبكة غلوبونيوز التلفزيونية.
وكان تامر قد وصل إلى الحكم في آب 2016، بعد إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، الذي كان نائبا لها، بتهمة تزوير حسابات عامة.
واضطر إلى التخلي عن الحكم بعد فوز جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني، مع تراجع شعبيته بشكل كبير جراء ولاية غلبت عليها فضائح الفساد.