كاظم حميد الزيدي
ثقافة
2022/05/21
+A
-A
هذا أنا
أقسى فقد، هو فقد ابني أحمد بعمر 21 ربيعاً، فقد كان جندياً واستشهد في حربنا ضد “داعش” والإرهاب. أحب السفر وأسعى إليه، لكن أكثر شيء أكرهه هو سعال الحساسية الذي يحرمني دوماً من متعة المكوث في القاعات الثقافية والفنية وكذلك المهرجانات للاستماع إلى أصدقائي وهم يقرؤون أشعارهم.
دائماً ما أقول وأنا أتحدث عن الجنة، كيف نتخيل شيئاً، هو في متن الغيب؟ ولكن نتيجة لوصفها في القرآن الكريم أتخيلها كبقعة خضراء في السويد أيام الربيع.
أخاف كثيراً من الفشل، وأغضب من عدم فهمي من قبل الآخرين… لا لن أموت من أجل فكرة، بل أحيا لأواصل هذه الفكرة. لأن الحياة على الرغم مما بها من مصائب وأحزان هي أعظم هبة من الله.
بدأت في الكتابة الفعلية والنشر بعد سقوط نظام الطاغية صدام حيث توفرت مساحة كبيرة من الحرية ونشرت الكثير من الأعمال القصصية والشعر في الصحف الوطنية والعربية كافة. سعيت إلى عضوية اتحاد الأدباء ونلتها وأصبحت عضو هيأة إدارية لثلاث مرات في اتحاد أدباء الديوانية وما زلت.. كما وشاركت في الكثير من المهرجانات الوطنية.
أنا زاهدٌ في نشر كتاباتي جداً. ولديَّ إصدار شعري واحد عنوانه (الصفوة) وهو شعر في محبة أهل بيت النبوة.
ولكن لديَّ ثلاث مجموعات شعرية جاهزة للطبع مع مجموعتين قصصيتين أغلب قصصها نشر في الصحف والمجلات.. أما عن أفراحي وأحزاني وخيباتي فهي ما يدفعني للكتابة عن الإنسان بجميع هواجسه.