سجاد حسن عواد

ثقافة 2022/06/18
...

أنا سجاد حسن عواد ولدت عام 1996، وأكملت دراستي الابتدائية في مدرسة الفارس العربي (الأنوار حالياً)، ثم انتقلت إلى متوسطة النجود للبنين، وبعدها إلى إعدادية اليقظة للبنين، ودخلت الجامعة العراقية/ كلية التربية، قسم اللغة العربية، ثمّ انتقلت إلى الجامعة المستنصرية لإكمال الدراسة هناك حتى تخرجي عام 2019، ثم تمّ قبولي في الدراسات العليا- الماجستير في قسم اللغة العربية فرع اللغة في كلية التربية/ الجامعة المستنصرية عام 2020.
أوّل كتاب قمت بقراءته كان بعنوان “ثم اهتديت”، وهو الذي جعلني أميل إلى قراءة الكتب الدينية، بعد ذلك تغيرت قناعاتي، وأصبحت أتابع ما جاء في الكتب الدينية لمعرفة مدى دقّة النقل، ومدى مقبولية العقل في استيعاب الأفكار المنقولة.
 أمّا أوّل نص نشرته فقد كانت قصّة قصيرة وثقها لي الأستاذ ضياء الميالي مشكوراً في جريدة النهار العراقية. كانت فرحة لا أستطيع أن أصفها بأيّ كلمة.
 أما عن آخر كتاب، فحقيقة أنا محاط الآن بالكتب العلميّة التي تساعدني في إنجاز رسالتي للماجستير. فلا آخر لها حتى أنتهي. 
أكبر صدمة كانت، عندما خذلني ذاك الذي أمنته على نفسي والحياة، وخان ثقتي التي كانت تغطي السماء وتحجبها عن أهل الأرض.. لم تكن صدمة بقدر ما كانت مفاجأة غريبة تفتّت القلب وتجرّحه تمزيقاً.
أما عن أوّل حبّ، فلا أتذكر ذلك أو “لا أذكر”، وأتذكر فقط أنني كنت أعطي كل ما أملك، فأنا في الحب كما يقول الشاعر: (أَنَـا فِـي الْحُـبِّ وَفِـيٌّ/ لَيْسَ لِي بِالْغَدْرِ عِلْمُ/ والضدان لا يجتمعان).
أما بالنسبة لأقسى فقد، فأنا مؤمن بعبارة: (كل فقد دون فقد الله هين)، لذلك ليس لديَّ خسارة إطلاقا. 
أكبر فرحة، بالنسبة لي، لا يوجد لديَّ أكبر، فكل وقت أتقدّم به أرى نفسي أستحق الأفضل، وأرى أن الله يحقق ما أريد بسعيي وكل نعم الله عليَّ بمثابة الفرح.
أكثر الأشياء التي أمقتها هي الكذب، لأن الكذب أساس كل شيء سيء. وأكره أن أرى الأطفال يلتحفون الشوارع، ولا معيل أو مسؤول عنهم ولهم. وأكثر الأشياء التي أحبها هي أن أرى كل شيء في مكانه الصحيح في وطني، وأن يعود لكل ذي حقّ حقّه، ويكون وطني هو الأعرق فلا يليق بالعراق إلّا العراقة والسمو. 
الجنة هي المكان المثالي لكلّ منا، فكلّ شخص بإمكانه أن يتخيل ما يحلو له ويطيب وستكون هذه جنته.
لا أخاف شيئا. فلكل شيء حدّ، ولكني أغضب قليلا، والسبب في سوء فهمي وعدم تقديري للأمور، أغضب من الكاذبين كثيراً. لكن وبفضل الله تعالى لديَّ سيطرة شبه تامة على عصبيتي.
أموت من أجل فكرة! لست متعصباً لهذه الدرجة، لكني قد أموت في سبيل حقّ أراه أنا. والحقّ الذي أقصده يشمل التضحيات أيضاً. 
بالنسبة إلى مشواري الإبداعي فقد صدر لي كتابان الأول عنوانه (غيمة عاقر) وهو مجموعة قصص حوارية، صدر عن دار المثقف في بغداد، والثاني عنوانه (رضاب سام) وهو مجموعة قصص قصيرة، صدر عن دار ديوان العرب في مصر. ولي بحثان شاركا في مؤتمرات علمية، وإصدارات مشتركة كثيرة.
عالمنا الإبداعي العربي والعراقي، خاصة يحتاج الكثير من ناحية دعم الطاقات الشبابية التي تبذل وتبذل لكن من دون مردود إيجابي حتى.. أما أحلامي فكثيرة أولها الحصول على شهادة الدكتوراه الأكاديمية في تخصصي. وغير هذا الحلم الكثير والكثير. 
خيباتي ليست كثيرة، فكل الأشياء اختارها بنفسي، وما اختاره بنفسي أتحمل مسؤوليته كاملة من دون تردّد ولا هرب.. والأحزان وإن كان لها وجود في حياة كل شخص إلّا أن تأثيرها على حياتي قليل جدا، لأنَّ القناعة كنز لا يفنى.