بغداد: محمد إسماعيل

 تصوير: رغيب اموري

أقامت فرقة "سومريات" النسوية الموسيقية، حفلاً بقيادة مؤسسها المايسترو علاء مجيد، على المسرح الوطني، حضره وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني وعدد كبير من الموسيقيين والإعلاميين، خمس وأربعون شابة غنين وعزفن على آلات التخت الشرقي والفرقة الأوركسترالية، روائع فيروز وأم كلثوم وناظم الغزالي وسعدي الحلي وفاضل عواد وأمل خضير وسواهم، بتوزيع ذي أسلوب أحيا نبض الماضي في عروق المستقبل متشبعاً بحاضر جمالي طروب.

أدار الحفل الإعلاميان جيهان الطائي وفواز، وقال المايسترو علاء مجيد لـ "الصباح": اخترت أغاني يحبها الجمهور، ولها إرث ذوقي خالد في ذاكرة العراقيين، تلائم قدرات العازفات في هذه الأعمار الغضة، اللاتي أثبتن أنهن أكبر من أعمارهن إبداعاً في العزف، مؤكداً: هذه الأغاني جزء من رسالتنا الفنية ذات الأبعاد الاجتماعية والحضارية والمدينية، كلها رسائل طمأنينة عظمى والعراق عظيم برسالته الكونية التي مهما تلكأت ظروفه يعود محلقاً من رماده كالعنقاء.

وأضاف: أنها الفرقة الأولى في الدول العربية التي تضم عازفات ومطربات معاً، أتوقع لهذه الفرقة موقعاً مهماً في تاريخ الثقافة العراقية.

من العازفات بينت صفا قصي: الفرقة طورتنا فالمايسترو علاء يطبق أمامنا، كل آلة على حدة ثم يجمعنا كالسيمفونية، وأفادت حوراء عدنان: وجودنا في هذا العمر المبكر والتجربة الغضة بين يدي علاء مجيد، تأسيس مثالي لرؤانا الموسيقية، ونوهت مريم محمد: أسس علاء مجيد مستقبلاً راسخاً لنا، من خلال فرقة "سومريات" النسوية الموسيقية.