تعد رواية حياة نينا هيل المولعة بالكتب لآبي واكسمان وترجمة عمر فايد من الروايات التي دخلت في قائمة أفضل الكتب مبيعاً، حيث تتمتع نينا هيل البالغة من العمر تسعة وعشرين عاماً بحياة صغيرة مثالية.. تحب وظيفتها في محل لبيع الكتب في كاليفورنيا، وأصدقاءها، وكذلك رفوف الكتب لذا هي تستمتع بقضاء الوقت دائما بمفردها.. عندما يتوفى والدها الغائب، تكتشف "نينا" أن لديها عدداً كبيراً من الأقارب الذين لم تعرفهم أبداً وليست متأكدة من رغبتهم في التعرف 

عليها. 

نقرأ من الرواية: كبيرة هي المنازل وإن لم تكن مبهرجة، متراجعة للخلف لتفسح المجال أمام حدائقها الأمامية التي جعلت الشوارع تبدو أعرض حتى مما هي عليه. 

حتى هذه الأيام، طلت معظم المنازل محتفظة بمظهرها القديم الذي ظلت دائما عليه بفضل الحفاظ التاريخي والاجماع العام على أن هذا الحي برمته لطيف جداً. 

ونقرأ أيضاً: نظرت "نينا" حولها بحثاً عن "ليز كوين"، الطرف المدان. 

كان في استطاعتها سماع حفيف الحرير القابل للغسل، بينما كانت "ليزا" تهبط إلى الأرض بقسم الكتب الشبابية، كما وضعية القنص. 

التقطت نينا نفساً يحمل كراهية وزفرته وهو يحمل حباً، ثم ابتسمت للعميلة، وقالت، "هل فرغت من قراءته كله؟". 

لم ترد إليها المرأة الابتسامة وقالت، "بالطبع". 

بطريقة متذمرة وليست انهزامية. 

تقع رواية نينا هيل المولعة بالكتب في 371 صفحة من القطع المتوسط.