الأزمة المالية وتقليص الألعاب

في بداية حديثه أكد أحمد ان الأزمة المالية ألقت بظلالها الوخيمة على نتائج وأوضاع جميع الأندية الرياضية باستثناء نادينا الذي تمكن بفضل الاجراءات السليمة التي اتخذتها الإدارة من السيطرة على الأزمة من دون ان تؤثر في مسيرة النادي من خلال الاعتماد بشكل كبير على الاستثمار الذي در أموالا كانت كفيلة بقيادة فرقنا إلى بر الأمان.

واشار الى ان قرار الادارة الشجاع القاضي بتقليص عدد الفعاليات الرياضية والابقاء على 8 فقط أسهم في تقنين النفقات والتركيز على دعم هذه الفعاليات التي كانت على قدر المسؤولية بتحقيقها نتائج تثلج صدور الادارة والملاكات التدريبية وعشاق النادي.

واضاف ان فريق الكرة الطائرة تمكن من نيل لقب الدوري المحلي قبل موسمين, كما انه يقف ضمن أندية المربع الذهبي في الموسم الحالي، وكذلك الحال بالنسبة لفريق الكرة الطائرة النسوية الذي فرض اسمه كأحد أبرز الأندية على مستوى البلد.

ولفت الى ان ناديه حقق انجازات غير مسبوقة في فعاليات ألعاب القوى بنيله المركز الأول لمدة 13 عاما على التوالي، كما ان أغلب لاعبيه ولاعباته يمثلون منتخبنا الوطني في الاستحقاقات الخارجية، ولا يختلف الحال كثيرا في لعبة الكاراتيه التي يتسيد النادي البطولات المحلية، كما ان ثمانية لاعبين منه يمثلون العراق في المحافل العربية والقارية والدولية، وتبرز أيضا النتائج المتميزة في الشطرنج والرماية وكرة الطاولة.

 

 

بروتوكولات تعاون وتسهيلات كبيرة

وعن البرامج التنسيقية وبروتوكولات التعاون ورأي الإدارة فيها، أوضح أحمد ان البروتوكولات جزء مهم وأساس في نجاح أي عمل، وإيمانا من الادارة بأهمية البروتوكولات ومدى تأثيرها الإيجابي في مسيرة الأندية فان ادارة البيشمركة عقدت مذكرات تعاون مع العديد من الأندية أبرزها الجيش والشرطة، مبينا ان البروتوكولات تتضمن تبادل الخبرات الإدارية والفنية، فضلا عن الاستعانة باللاعبين عند المشاركات الخارجية.

وبشأن التسهيلات التي تقدمها ادارة ناديه للفرق التي تزور محافظة السليمانية، كشف عن ان ادارته لا تتهاون في تقديم جميع سبل الدعم الممكنة لاي فريق رياضي من خلال ترتيب حجوزات الفنادق باسعار زهيدة للغاية وتأمين وسيلة نقل حديثة وقاعات نموذجية للتدريب، مؤكدا ان هذه الاجراءات لاقت ترحيبا كبيرا من قبل جميع الفرق الزائرة.

 

خطط بعيدة المدى

ولتسليط الضوء على منهاج الادارة لرعاية المواهب الرياضية، ألمح أحمد إلى ان الإدارة وضعت خططا بعيدة المدى وبدأت بتنفيذها على أرض الواقع من خلال انشاء مدارس رياضية لمختلف الفعاليات الرياضية باشراف ملاكات تدريبية على مستوى عال جدا بغية احتضان المواهب الرياضية وتوفير البيئة المناسبة لصقل تلك المواهب بطرق علمية وفنية مدروسة لتكون قادرة على شق طريقها بنجاح نحو عالم النجومية.