بغداد: الصباح

أشاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، بعمل الفريق المختص بتدقيق الإعفاءات الجمركيَّة، مشيراً إلى ضرورة المضي إلى الأمام وتجاوز العراقيل، في حين أكد تكفل المنهاج الوزاري للحكومة بحماية الحريات العامة والخاصة. 

وذكر بيان لمكتبه أنَّ "رئيس الوزراء ترأس اجتماعاً للفريق المختص بالإعفاءات الجمركية، الذي تشكل بقرار مجلس الوزراء في كانون الثاني الماضي، والمؤلف من مدير عام الدائرة القانونية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي، ومدير عام القانونية في هيئة الاستثمار ومدير عام العقود الحكومية في وزارة التخطيط".

واطلع السوداني على "آلية عمل الفريق في ما يخص الإعفاءات الجمركية التي اتخذت وفق السياقات المعتمدة والمقرة من قبل مجلس الوزراء، ومتابعة المواد المعفاة للجهات المستفيدة من الوزارات والقطاع الخاص وضمان عدم تسربها للسوق، وذلك بالتعاون مع قسـم التحريات ومكافحة التهريب فـي الهيئة العامـة للجمارك، فضلاً عن مناقشة أهم العقبات التي رافقت عمل الفريق وسبل تجاوزها".

وشهد الاجتماع "اتخاذ جملة من القرارات أهمها؛ وضع تصنيف للمواد حسب أهميتها، وتشكيل لجنة تدقيق أولية في الوزارات لتسريع العمل"، مشيراً إلى أنَّ "الاجتماع ناقش أيضاً احتياجات مشروع التصريحة الإلكترونية والربط الشبكي وسبل رصد التخصيصات اللازمة والمدة الزمنية للإنجاز".

وأشاد السوداني، بحسب البيان، "بعمل الفريق وجهوده"، مؤكداً أنَّ "كل إجراء صحيح وهادف يتم اتخاذه سيواجه بتصعيد من قبل الجهات المتضررة".

ولفت إلى "ضرورة المضي إلى الأمام وتجاوز العراقيل"، مؤكداً "دعم الفريق التدقيقي وتقديم كل التسهيلات له، لتوسيع عمله والمتابعة مع هيئة الاستثمار والتنمية الصناعية لمتابعة المشروع".

ولدى استقباله عدداً من ممثلي منظمات المجتمع المدني العراقية ذات الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بحضور مستشار حقوق الإنسان، ثمَّن رئيس الوزراء "الجهود المبذولة من قبل هذه المنظمات لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وفق مضامين الدستور"، مشدداً على "أهمية ضمان كل الحقوق المدنية للمواطنين". 

وأكد "تكفّل المنهاج الوزاري للحكومة بحماية الحريات العامة والخاصة، وحريات أطياف المجتمع العراقي"، مشيراً إلى "دعم الحكومة منظمات المجتمع المدني كي تؤدي دورها في تحقيق أهداف البرنامج الحكومي، واستيعاب التحديات الميدانية التي تواجه عملها".

ووجه رئيس الوزراء "الوزارات بالتعاون مع المنظمات التي تحمل الصفة الاستشارية"، داعياً "المنظمات إلى الإسهام أيضاً في مؤتمر العراق للمناخ الذي تستضيفه البصرة قريباً".