قدمت لجنة اللاعبين والمغتربين والمواهب الى الجهاز الفني المشرف على تدريب منتخب الشباب بكرة القدم أسماء اثني عشر لاعباً من كفاءات المهجر ينشطون في الدوريات الاوروبية على غرار انكلترا والمانيا والدنمارك والسويد وهولندا من أجل دعوتهم إلى الاختبارات التي ستقام في العاصمة بغداد مطلع الشهر المقبل، تحضيراً لبطولة غرب آسيا التي من المؤمل ان تحتضنها فلسطين أوائل آب المقبل، فيما ناشدت اللجنة وزارة الشباب والرياضة لتأمين تواجدهم ومساعدتهم في تذاكر السفر واستضافتهم في العراق .
وقال علي شهيم عضو لجنة المغتربين والمنسق الإداري والمسؤول عن إعداد بيانات مواهب المهجر والداخل في تصريح خص به «الصباح الرياضي»: إن « لجنته زودت الجهاز التدريبي المشرف على إعداد منتخب الشباب بأسماء أثني عشراً لاعباً مغترباً بعد التأكد من اوراقهم الثبوتية ومستمسكاتهم واصولهم العراقية، فضلا عن مخاطبة أنديتهم بشأن مستوياتهم الفنية ومراكزهم والأندية التي يحترفون فيها «.
وكشف شهيم عن « أسماء لاعبي المهجر الـ12 وهم كل من أندية السويد (زين الدين نجم جناح هاكن ، وحسين الظالمي وسط ميدان نورشوبنغ، ويوسف آل ياسين وسط ارتكاز هلسينبوري، ومحمود أمين محمد صانع ألعاب اسكيلستونا أ ف سي، وحارس مرمى يورغوردن حسين إبراهيم)، فيما ضمت أندية هولندا ياسر علي دفاع نادي بوتليك، وائل ناصر هجوم نادي رديف فيليم، أما عن أندية الدنمارك، فقد شملت علي الموسوي مهاجم نادي كوبنهاغن اف سي والحارس محمد حسن شقيق مهاجم المنتخب الأولمبي أحمد حسن، وأخيراً كانت حصة أندية إنكلترا من نصيب نادي مانشستر يونايتد لفئة الشباب المتمثلة بالحارس أيمن الجلبي ومهاجم سوانزي سيتي علي الحمادي « . وأشار إلى انه « تم الاتصال بمدرب منتخب الشباب قحطان جثير الذي أبدى رغبة كبيرة في الاستعانة بخدماتهم وتم تزويده بنبذة كاملة عن اللاعبين بحسب مواصفاتهم ومراكزهم وقد وعد الأخير بدعوتهم الى المعسكر التدريبي الذي سيقام في بغداد مطلع الشهر المقبل، بعد مفاتحة اتحاد اللعبة بشأن تأمين تذاكر وصولهم وإقامتهم بالإضافة إلى حصول أحد اللاعبين على تأشيرة الدخول إلى الأراضي العراقية للوقوف على امكانياتهم البدنية والمهارية، بحسب المرحلة الثانية من الخطة الموضوعة لهذا الغرض، بعد الانتهاء من جولته الاستكشافية لاختيار المواهب المحلية في مختلف المحافظات «.وناشد شهيم « وزارة الشباب والرياضة باحتضان هؤلاء اللاعبين وتسهيل تواجدهم في العراق بسبب المشكلات الإدارية والمالية الحالية ومساعدتهم في تذاكر السفر واستضافتهم في بغداد لحضور الاختبارات ومن ثم إنجاز اوراقهم المطلوبة، بالإضافة إلى نقل بياناتهم من السجلات الحالية الى الاتحادين الاسيوي والعراقي في حال تمسك الجهاز التدريبي بخدماتهم وضمهم بشكل نهائي الى صفوف منتخب الشباب في التصفيات القارية «. واوضح أنه « كان من المفترض ان يكون هناك تجمع كبير لجميع مواهب المهجر بحضور مدربي الفئات العمرية لمنتخباتنا يتم في الشهر الحالي او خلال الشهر المقبل يقام في انطاليا لكن هذا لم يحدث بسبب الازمة المالية التي يشهدها اتحاد الكرة «.
ومضى يقول « يجب ان يعلم الشارع الرياضي ان دعوة مواهب المهجر لا تتم بشكل انتقائي او بناء على رغبة الجماهير انما تأتي بالتشاور والتنسيق مع الاطقم الفنية لمنتخباتنا الوطنية بعد ان يتم إخضاع المواهب الى تحليل فني شامل للجوانب المهارية والبدنية والذهنية والخططية قبل عرض الاسماء على مدربيهم الذين لديهم كلمة الفصل في مسألة دعوتهم من عدمها خلال التجمعات الدورية التي تقام داخل او خارج العراق.
وختم حديثه قائلاً: « هناك العديد من الخامات ومواهب المهجر، قد مثلت ولعبت لمنتخبات أوروبية على المستوى الناشئين أو الشباب ومن الصعوبة بمكان ضم اي لاعب عراقي أنضم حديثاً إلى منتخب ناشئي النرويج على سبيل المثال ودعوته إلى منتخبنا للناشئين خلال هذه المرحلة بسبب لوائح وتعليمات الفيفا لكن يحق له تمثيل منتخب شباب العراق في المستقبل إذا كانت لديه الرغبة أولا بالإضافة إلى قناعة الجهاز التدريبي في مستواه الفني ومردوده داخل الملعب «.