بغداد: نبيل الزبيدي

كشف مدرب منتخبنا للناشئين بكرة القدم عن اختياره 40 لاعباً محلياً ومغترباً بعد سلسلة من الاختبارات أجريت لأكثر من 250 موهبة كروية استمرت شهرين متتاليين بغية تمثيل العراق في بطولة غرب آسيا خلال آب المقبل، موكدا أنَّ الأبواب ستبقى مشرعة أمام جميع الخامات الواعدة في بغداد والمحافظات بالإضافة للعناصر المميزة التي تقطن في بلاد المهجر، إذ سيتم التواصل مع أولياء أمورهم من أجل تزويده بالفيديوهات واللقطات الفنية.

وقال المدرب أحمد كاظم في تصريح خص به “الصباح الرياضي”: إنه “جاب مع طاقمه المساعد العديد من المحافظات على غرار البصرة والنجف والعمارة والسليمانية ومناطق أخرى بالإضافة إلى ملاعب بغداد وضواحيها على مدار 60 يوماً من أجل مشاهدة واختبار اللاعبين الموهوبين بالإضافة لبعض المغتربين في الأندية الأوروبية”، مشدداً على أنه “أكمل المرحلتين الأولى والثانية من اختبارات اللاعبين من مواليد 2008 و2009، على أن تكمل باقي الاتحادات الفرعية تقديم لاعبيها إما عن طريق الاختبارات أو إقامة المباريات الودية.»

وأضاف أنه “تم الاستقرار على 40 لاعبا محليا ولاعبين من مواهب المهجر، هما يوسف علي كاظم الذي يلعب في مركز شبه اليسار ويوسف إياد كامل الذي يلعب خلف المهاجمين واللذين ينشطان في نادي(FC Pesch) الألماني ضمن فرق الدرجة الثانية”، لافتاً إلى أنَّ “الشريحة التي تم اختبارها منحت أكثر من فرصة قبل التقييم النهائي بشأن الأداء المهاري والقدرة على تطبيق التكنيك”، منوهاً بأنَّ “أبواب المنتخب ستكون مفتوحة أمام جميع المواهب سواء في الداخل أو في الخارج لاسيما في المهجر، إذ سيتم التواصل مع اللاعبين عن طريق الآباء والمدربين العراقيين المقيمين هناك».

ولفت إلى أنَّ “الوحدة التدريبية الأولى شهدت اندفاعا كبيرا بين اللاعبين وطغت عليها روح المنافسة والرغبة في إظهار المهارات الفردية أثناء التطبيق، مبينا أنَّ “الطاقم الفني سيركز على مساعدة اللاعبين في كيفية تنفيذ مهارات التكنيك المتنوعة عن طريق الإرشاد والتوجيه المستمر والتكرارات».

 وأوضح كاظم أنه “وضع منهاجه التدريبي استعدادا للمشاركة في بطولة غرب آسيا شهر آب المقبل”، مستدركاً القول: إنَّ “التدريبات ستتوقف من أجل السماح للاعبين فئة 2009 بالدراسة والتحضير للامتحانات النهائية في السابع عشر من أيار المقبل ما يؤثر في طبيعة الحمل التدريبي الذي وضع قبل مدة ما يعني أننا سنلجأ إلى تكثيف الوحدات التدريبية قبيل المشاركة القارية المقبلة”.