اختبار صعب للريال أمام تشلسي.. وقمة بين ميلان ونابولي

الرياضة 2023/04/12
...

  مدريد: وكالات

يخوض ريال مدريد الإسباني اليوم الأربعاء اختباراً جديداً وصعباً أمام تشلسي الإنكليزي الجريح، في الوقت الذي يدخل فيه قطبا إيطاليا ( نابولي وميلان ) مبارزة جديدة، وذلك ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.


وبعد تخلّصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5 /2 خارج الديار و1 /0 إياباً، يصطدم حامل اللقب على أرضه بفريق إنكليزي آخر هو تشلسي في إعادة لنصف نهائي موسم 2020 /2021، حين خرج الفريق اللندني منتصراً (1/1 و2 /0) وربع نهائي الموسم الماضي حين فاز النادي الملكي ذهاباً خارج أرضه

 3 /1  وتأهل إلى نصف النهائي رغم خسارته إياباً في ملعبه 2/3 بعد التمديد في مباراة ملحمية خصوصاً من مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة. وسيلتقي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بطل المسابقة أربع مرات كمدرب (رقم قياسي)، فريقه اللندني السابق. وفيما يبدو برشلونة على مقربة من حسم لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2019، يتفرغ ريال لمسابقته المحببة، علماً أنه بلغ نهائي الكأس المحلية أيضاً حيث سيلاقي أوساسونا.

في المقابل، يعيش تشلسي مرحلة سيئة رغم التعاقدات الهائلة التي أجراها، فأقال مدربه غراهام بوتر بعد التراجع إلى المركز الحادي عشر في البرميرليغ وعيّن لاعبه ومدربه السابق فرانك لامبارد مؤقتاً حتى نهاية الموسم. قال لامبارد :”مهمتي؟ استعادة أعلى درجة من الثقة لدى المجموعة» .


-  نابولي - ميلان مجدداً -

وسيكون ميلان الإيطالي، بطل المسابقة سبع مرات، في مواجهة مواطنه نابولي الذي فرض نفسه أحد أفضل الفرق في القارة العجوز هذا الموسم، بتصدره الدوري المحلي بفارق 16 نقطة عن لاتسيو وبلوغه ربع نهائي الأبطال لأول مرة في تاريخه.

وصحيح أن نابولي اقترب، وبقوة، من إحراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990 في أيام أسطورته الأرجنتينية الراحلة دييغو مارادونا، إلا أن ميلان اكتسحه مطلع هذا الشهر برباعية نظيفة في عقر داره، عندما غاب هدافه المصاب النيجيري فيكتور أوسيمهن.

وهذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ دربي ميلانو في نصف نهائي 2005. قال مدرب نابولي ستيفانو بيولي :”كنت أفضّل عدم ملاقاة فريق إيطالي. ميلان يملك خبرة مسابقة أحرز لقبها سبع مرات» . وسيكون إنتر، المتأهل لربع النهائي للمرة الأولى منذ 2012 وآخر الفرق الإيطالية الفائزة باللقب عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في مواجهة بنفيكا، في إعادة لنهائي 1965 حين توج “نيراتسوري” بلقبه الثاني توالياً بفوزه 1 /0. من جهته، لم ينجح بنفيكا بتخطي ربع النهائي منذ بلوغه نهائي 1990.