يتوجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي اليوم الأربعاء على رأس وفد حكومي رفيع وعدد كبير من رجال الأعمال إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تسنمه منصبه، وأفاد عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء، بأن العلاقات بين العراق والسعودية تشهد "تحولاً كبيراً"، مؤكداً أن عدداً كبيراً من مذكرات التفاهم سيجري توقيعها في الرياض.
يأتي ذلك في وقت أقر فيه مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس تأمين السيولة المالية في إسناد ودعم بعض المستشفيات، وأصدر المجلس عدة قرارات بشأن دعم القطاع الصناعي من خلال تخصيص أراضٍ لإنشاء مجمعات ومناطق صناعية متكاملة الخدمات، كما قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة لمتابعة ملف تجريف الأراضي الزراعية والبساتين. وبدأ عبد المهدي مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، بعرض للجهود الحكومية لمواجهة السيول والمياه الوفيرة التي جاءت إلى العراق بسبب هطول الأمطار وما رافقها من تدفق للمياه من دول الجوار، مؤكداً أنه "جرت السيطرة على قضية السيول والمياه بجهود كبيرة من مختلف المؤسسات"، وأعلن عبد المهدي، عن قيامه (اليوم الأربعاء) بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد كبير يضم مسؤولين ورجال أعمال، وأضاف، أن "لدينا اتفاقيات ومذكرات تفاهم سيجري توقيعها مع الجانب السعودي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من الجانبين العراقي والسعودي للوصول إلى اتفاقات اقتصادية واستثمارية مهمة"، وأضاف، "إننا أمام تحول كبير في العلاقات مع السعودية، وهذه العلاقات تمر حالياً بأحسن حالاتها، ونتوقع أن تخرج الزيارة بنتائج جيدة للجانبين".