مانشستر: أ ف ب

يواجه المتصدر أرسنال ومانشستر يوناتيد اليوم الأحد امتحانين صعبين عندما يحل الأول ضيفاً على وست هام يونايتد والثاني بضيافة نوتينغهام فوريست وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

تشكل مباراة اليوم بالنسبة  لوست هام عامل حسم هام في صراع البقاء حيث لا تفصله عن صاحب المركز الثامن عشر آخر الفرق المهددة بالهبوط سوى ثلاث نقاط.

من ناحيته، قاوم أرسنال الساعي للقب أول منذ عام 2004 ضغط سيتي بتحقيقه انتصارات متتالية قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام مضيفه ليفربول 2-2 في الجولة الماضية، ما شرّع باب المنافسة على مصراعيه.

وبهذا الشأن قال جناحه بوكايو ساكا :”نعلم أن كل شيء في أيدينا وعلينا فقط الاستمرار مباراة تلو الأخرى» .

وتابع “إذا فزنا في آخر 8 مباريات وحققنا بعض النتائج الجيدة، يمكن أن يكون اللقب من نصيبنا، لذلك علينا فقط الحفاظ على تركيزنا» .

في المباراة الثانية يبدو نوتينغهام فوريست الضحية المثالية ليونايتد لتعويض خيبته في “يوروبا ليغ”، حيث لم يفز المضيف منذ شهرين وتراجع للمركز الثامن عشر مع 27 نقطة.

أنفق فوريست قرابة 249 مليون دولار في رقم قياسي بريطاني جديد من ناحية التعاقدات (29) على مدار فترتي انتقالات منذ صعوده إلى البريميرليغ للمرة الأولى في عام 1999.

لكن إقالة المدير الرياضي فيليبو جيرالدي كانت دليلاً واضحاً على أن عائدات الاستثمار كانت ضئيلة جداً مقارنة مع الانفاق والآمال. ورغم أن جماهير النادي دعمت بقاء المدرب الويلزي ستيف كوبر في منصبه، إلاّ انّ المالك اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس حذّر من أن النتائج يجب أن “تتحسن على الفور» .

في المقابل لقى يونايتد ضربة موجعة وذلك بانتهاء موسم قلب دفاعه الدولي الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، حسب مااعلن النادي، بعد تعرضه لكسر في عظمة مشط القدم خلال المباراة ضد إشبيلية الإسباني في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، فضلاً عن غياب زميله في قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران لـ”بضعة أسابيع” بسبب الإصابة أيضاً.

ويبدو أن هذه الغيابات ستضع المدرب الهولندي في مشكلة، لاسيما بعد العرض السيء لماغواير في لقاء اليوروبا ليغ والذي تسبب من خلاله بهدف التعادل أمام أشبيلية.