اعطت وزارة الشباب والرياضة موقفاً إيجابياً لوزارة الخارجيَّة العراقيَّة الجهة المنسقة مع الجانب السعودي بغية الشروع بتنفيذ الملعب

 المهدى من حكومة الرياض المقرر تشييده في مدينة بسماية التي تقع على مسافة 10 كم جنوب شرق العاصمة بغداد، موضحة في الوقت نفسه سعيها الجاد

 لإكمال المشاريع المتلكئة، على غرار ملعب التاجيات وقاعة بغداد أرينا المغلقة. 

 بغداد: الصباح الرياضي

وقال أحمد المبرقع في تصريح خص به “الصباح الرياضي” عقب الانتهاء من مأدبة الإفطار الرمضانية التي أقيمت للصحافة والإعلام الرياضي وتخللها تكريم أسر الراحلين من الرواد: إنَّ “الحكومة ومن أعلى المستويات متفاعلة إلى أبعد الحدود مع خطط وزارته بغية دعم هذه القطاعات الرياضية، فضلاً عن معالجة الخلل الذي حدث في الدورات السابقة، بشأن البنى التحتية وإكمالها وإعادة العمل إلى القاعات والملاعب المتوقفة». 

وبشأن ملعب السعودية المهدى إلى العراق في العام 2018 والذي يتسع لـ 85 ألف متفرج وسيكون قريباً من تصميم ملعب نادي توتنهام الإنكليزي، أوضح المبرقع أنه “رحب بهدية الأشقاء، وقد تم تزويد وزارة الخارجية العراقية بصفتها الجهة المنسقة مع الجانب الآخر، بتقرير مفصّل بشأن المكان الذي تم تحديده في مدينة بسماية لاستكمال الإجراءات الأخرى قبل الشروع بتنفيذه من قبل إحدى الشركات العالمية التي نترقب قدومها بالوقت الذي يحدده الطرف المانح، لاسيما بعد انتهاء أعمال اللجان المشتركة التي شكلت خلال الأعوام الماضية والتي ضمت وزارته إلى جانب وزارة التخطيط واللجنة العمرانية السعودية والقيام بعملية المسح الطبوغرافي لسطح الأرض المختارة ومعرفة مدى قربها من الطريق الدولي الرابط بين بغداد- كوت، والتأكد من وجود المستشفيات وإمكانية تأهيل الأحياء السكنية المحيطة بالملعب مستقبلا».

وأضاف أنَّ “وزارة الشباب تسعى جاهدة لإكمال المشاريع المتلكئة خلال العام الحالي ويأتي في مقدمتها ملعب التاجيات بسعة 60 ألف متفرج”، كاشفاً النقاب عن “اجتماع موسع عقد أخيراً مع السفارة الإيرانية بصفتها المشرفة على سير عمل شركة (بلند باية) الجهة المنفذة لهذا الصرح وتم الاتفاق فيه على عودة العمل والإسراع بإنجازه».

وإزاء توقف العمل في قاعة بغداد أرينا المغلقة التي تتسع لـ (7000) متفرج، الكائنة في المدينة الشبابية في بغداد والتي تعد الصالة المغطاة الأولى في العراق من حيث النوعية ومن المشاريع الرائدة في المنطقة، نوَّه المبرقع بأنَّ “الإشكالات القانونية لهذا الملف ستحل قريباً، كي تكون جاهزة في المستقبل القريب لاستضافة البطولات العربية والقارية الدولية على غرار بطولة أندية آسيا لكرة السلة».

وفي ختام حديثه، شدد الوزير على أهمية “التعاون بين جميع المؤسسات القطاعية والمدنية، من أجل تحقيق نهضة شاملة في مجالات الاستثمار في قطاع الرياضة بمختلف المجالات، واستيعاب الشباب عن طريق عودة مديريات الشباب والمنتديات إلى الوزارة مرة أخرى، لتتمكن الوزارة من شمولها بجميع أنواع الدعم بآلية عملية فاعلة».