إلغاء مشاركة منتخب الناشئين في بطولة غوتيا الكروية

الرياضة 2023/05/04
...

 بغداد: الصباح الرياضي 


تراجعت اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم، عن قرارها السابق بالموافقة على مشاركة منتخب الناشئين في بطولة غوتيا كوب (مونديال الفيفا المصغر) للفئات العمريـة التي تقام سنوياً في مدينة غوتنبرغ السويدية ( 350 كم شرق ستوكهولم) للفترة من السادس عشر ولغاية الثاني والعشرين من شهر تموز المقبل بحضور 1600 فريق من مختلف قارات العالم، من بينها اكاديميات برشلونة ويوفنتوس واي سي ميلان واجاكس أمستردام وساو بالو و فولهام، مبررة السبب لغياب التنافس العالي خلال مبارياتها قياساً بالاستحقاقات القارية المقبلة لكتيبة المدرب احمد كاظم إلى جانب تحفظها على آلية المواجهات  . وعلمت الصباح الرياضي" من مصدر في اتحاد الكرة أنَّ" المكتب التنفيذي وافق قبل أسبوعين على توصية مقدمة من اللجنة الفنية التي منحت فيها الضوء الأخضر لمنتخب الناشئين بكرة القدم بالمشاركة في بطولة غوتيا كوب السويدية خلال شهر تموز المقبل كونها محطة إعداد مثالية تأهباً لبطولة غرب آسيا المقبلة مع تقديم الدعم اللوجستي وتسديد رسوم الاشتراكات وتقديم الضمانات الأخرى".

وأضاف المصدر أنَّ " اللجنة الفنية تراجعت بعد أيام عن موقفها السابق وقدمت توصية بإلغاء مشاركة منتخب العراق تحت 17 عاماً بسبب انخفاض المستوى التنافسي لمبارياتها مقارنة بالمنتخبات الآسيوية التي سيواجهها ناشئة العراق في الاستحقاقات القارية المقبلة، رغم تواجد العديد من الاكاديميات الكروية المشهورة من إيطاليا وهولندا وإنكلترا وإسبانيا والبرازيل". 

وأكد المصدر أنَّ "اللجنة الفنية أبدت تحفظها أيضاً على نظام مباريات البطولة، إذ يتم توزيع الفرق على مجاميع، تضم كل مجموعة خمسة فرق تلعب بطريقة الدوري من مرحلة واحدة، ويتأهل أول فريقين منها للعب في المرحلة التأهيلية (a  (بينما ينتقل الخاسرون للعب في المرحلة التأهيلية الأخرى (B) كذلك تلعب الفرق في الأدوار الاقصائية مباراتين في اليوم الواحد، لذا فأن مدة الشوط الواحد في مرحلة المجموعات يكون من 25 دقيقة، بينما يرتفع إلى 30 دقيقة في المراحل النهائية مراعين بذلك عملية الاستشفاء البدني وإراحة اللاعبين واللاعبات ".

وتعد الفرق العراقية في طليعة الدول المشاركة في هذه البطولة الدولية، اذ شاركت في الأعوام 1978 - 1979 - -1980  - 1986، وحصلت على العديد من الألقاب والكؤوس، لكن الحصار الاقتصادي والعقوبات الدولية المفروضة على البلد في العقد التسعيني من القرن الماضي، إلى جانب صعوبة الحصول على تأشيرات الدخول للسويد، حرمت مواهبنا المحلية من التواجد في هذا التجمع الشبابي العالمي، قبل ان تعاود فرقنا ثانية المشاركة في العام 2009 عبر نافذة الجمعية الرياضية العراقية السويدية التي كانت همزة الوصل مع الجانب السويدي.