مدربون يجددون ثقتهم بـ «الشبابي» لبلوغ الدور الثاني في المونديال

الرياضة 2023/05/09
...

 بغداد: انتصار السراج 

بينما يترقّب الوسط الرياضي المشاركة المونديالية المرتقبة لمنتخبنا الشبابي في كأس العالم التي تضيفها الأرجنتين للفترة من العشرين من أيار ولغاية الحادي عشر من حزيران المقبل، جدد متخصصون كرويون ثقتهم الكبيرة بكتيبة المدرب عماد محمد لتقديم مستويات فنية عالية والانتقال إلى الدور الثاني، واصفين المجموعة الخامسة التي تضم ليوث الرافدين إلى جانب الأورغواي وإنكلترا وتونس بالقوية لتنوع أساليب اللعب وتباين القدرات البدنية والمهارية للاعبي تلك المنتخبات.

أول المتحدثين إلى" الصباح الرياضي" كان مدرب نادي النجف سعد حافظ الذي رأى أنَّ " مجموعة الشبابي صعبة، وتعد من أقوى المجاميع الموجودة في نهائيات الأرجنتين، نظراً لما تملكه تلك المنتخبات من تاريخ كبير في كرة القدم وتمتاز بطرق لعب مختلفة"، مجدداً ثقته " بلاعبينا وقدرتهم على اجتياز مرحلة دوري المجموعات، عطفاً على الأداء الذي قدمه في بطولة آسيا للشباب علاوة على الثقة التي اكتسبها الفريق من خلال هذه المشاركة وخوضه مواجهات تنافسية عالية وتفوقه على منتخبات قوية كاليابان وإندونيسيا وإيران".

 وأضاف أنَّ " تعادل ليوث الرافدين الأخير أمام شباب البرازيل خلال معسكر روتا الأخير الذي أقيم في إسبانيا، منح الجهاز التدريبي بقيادة عماد محمد دافعاً معنوياً كبيراً والذي نجح في توظيف التحضيرات المثالية التي وفرها له الاتحاد العراقي لكرة القدم بغية تجهيز لاعبيه للحدث العالمي "، رافعاً "القبعة للمدرب محمد الذي امتاز بعقلية تدريبية متفتحة وقدرة واضحة على تغيير أساليب اللعب من خلال المباراة الواحدة"

ونصح حافظ زميله مدرب منتخب الشباب بأن " لا يستدعي لاعبين جدداً قبل خوض المونديال والثبات على التشكيل الحالي من اللاعبين الذين خاضوا معه العديد من الاستحقاقات والمباريات التجريبية خلال مرحلة الإعداد لأنه سيؤثر سلباً في أدائهم لاسيما أن إضافة لاعبين جدد من شأنه الإخلال بتوازن الفريق وفي جميع المراكز".  

بدوره، وجد المدرب السابق لمنتخبنا الأولمبي بكرة القدم هادي مطنش أنَّ " مجموعة منتخب العراق تحت 18 عاماً صعبة نسبياً وتضم منتخبات متوسطة المستوى، وبإمكان شبابنا تجاوز تلك الفرق والمضي قدماً إلى الدور الثاني من المونديال العالمي".

وطابق مطنش رأي زميله حافظ "بضرورة الاستقرار على التشكيلة الحالية لمنتخب الشباب"، منوهاً بأنه " إذا ما أراد المدرب التغيير فلا بأس من استبدال لاعب في مركز أو مركزين بسبب المتطلبات الخططية"، مشيداً في الوقت نفسه " بالتحضيرات الجيّدة للغاية التي حصل عليها اللاعبون لغاية الآن وربما هي الأفضل قياساً بفترات إعداد المنتخبات الأخرى ضمن الفئة ذاتها "

وبشأن إن كانت خبرة المدرب مرتبطة بالعمر أوضح مطنش " أنَّ ما تحصّل عليه عماد محمد في الفترة السابقة من خبرة تحسب له وهو ليس بحاجة الى الاستعانة بمستشارين فنيين"، مشدداً على أنَّ " هذه الخبرة لا يمكن أن تقاس بالعمر ولا بكمية السنوات التي قضاها في التدريب انما بقدر مدة العمل الفعلية"  مطالباً إياه " بأهمية متابعة المنتخبات الأخرى بدقة عالية، وتحليلها تحليلاً جيداً ليسهل المهمة على لاعبيه في تطبيق الواجبات الخططية الأساسية والمركبة بالشكل الأمثل خلال المباريات ".