البصرة: علي حنون

رأى مدرب فريق نادي الميناء باسم قاسم أن قائمة مجموعتنا في نهائيات كاس آسيا 2023 المزمعة في قطر مطلع العام المقبل مجموعة متوازنة وأن خوضنا أول مباراة مع أندونيسيا يعطينا أريحية أكثر فنياً ونفسياً للانتقال إلى الدور الثاني..

ووجد قاسم في تصريح لـ»الصباح الرياضي» أن :»هذا الأمر سيكون خير حافز للأسود في الوصول إلى الأدوار المتقدمة للبطولة» معتقداً أن :»خوض منافسات البطولة في بلد عربي ممكن أن يكون دافعاً جيداً للفرق العربية في المنافسة على لقب البطولة « .

وكشف عن أن :”منتخبنا يحتاج قبل الدخول للمنافسة على اللقب إلى توفير المباريات التجريبية وعلى مستوى عال مع منتخبات من أفريقيا وآسيا وأوروبا والاستقرار على نوعية محددة وثابتة خلال هذه المباريات التجريبية وأيضاً هو بحاجة ماسة إلى الاستقرار على نفس الأسلوب الذي من المؤمل انتهاجه في بطولة أمم آسيا خلال المباريات التجريبية التي تسبق دخولنا إلى المنافسات» . 

وشدد على أنه :”وبعد مضي هذه الفترة الجيدة لوجود الملاك التدريبي مع المنتخب الوطني وكذلك توفير جميع مقوِّمات النجاح للكادر التدريبي، فإن الحال سيكون - بكل تأكيد -  بمثابة المحكِّ الحقيقي للحكم على إمكانات الكادر التدريبي ومدى ارتفاع مؤشر التطور الذي سيطرأ على منتخبنا الوطني في البطولة بهدف الاطمئنان على مستقبل المنتخب في البطولات القادمة وأهمها تصفيات كاس العالم القادمة” متوقعاً أن :”تلتهب نار المنافسة على لقب البطولة بين منتخبات السعودية وقطر وكوريا الجنوبية واليابان» .

صراع وأمنيات

من جهته، وجد اللاعب الدولي البصري السابق والمدرب حالياً ناصر طلاع أن منتخبنا الوطني لكرة القدم، سيلعب في مجموعة صعبة في نهائيات كأس آسيا 2023 نظير التطور الذي شهدته منتخبات شرق القارة، مُستدركاً إلا أن ذلك لا يلغي تطلعاتنا في تحقيق أسودنا نتائج إيجابية في محطاتها.

وقال طلاع في تصريح لـ”الصباح الرياضي”: إن “قوة مجموعتنا الرابعة وصعوبة مواجهاتها من وجهة نظري، متأتِّية من تطور فعالية كرة القدم في فيتنام وأندنوسيا واليابان، بعدما شهدنا قفزة فنية من قبل هذه المنتخبات في محطات الاستحقاقات القارية الماضية” لكنه (أي طلاع)عاد وأكد أن :”منتخبنا قادر على المنافسة والتأهل عن مجموعته ويقينا أن هذا الأمر يعتمد على اختيارات المدرب للقائمة المشاركة ومن جانبنا علينا أن نقدم - كلٌ من موقعه - الدعم والمساندة للمنتخب الوطني، بغض النظر عن الأسماء، التي يتم اختيارها من قبل المدرب» . وأضاف :”شخصياً أرى أن هناك ضغطاً كبيراً يمارس حالياً من قبل الإعلام والجمهور حول هذا اللاعب أو ذاك، مع إدراك الجميع أن المدرب وحده يبقى صاحب القرار” ولم يركن طلاع إلى توقُّع بعينه بصدد التنافس على لقب البطولة، مبيناً في هذا الشأن أن :”التوقُّع صعب للغاية نتيجة التطور في كرة القدم، إذ أن هناك تقارباً كبيراً في المستويات لكن يمكنني الإشارة إلى أن الصراع على اللقب سيكون كبيراً ومُحتدماً بين منتخبات اليابان وإيران والسعودية وأُستراليا، مع حضور أمنياتي لأن يحقق العراق لقب البطولة للمرة الثانية» .