سان فرنسيسكو: وكالات 

أعلنت شركة OpenAI عن توفر تطبيق ChatGPT رسميًا في عشرات الدول خارج الولايات المتحدة، من بينها عدة دول عربية، بحسب تغريدة للشركة على حسابها الرسمي على تويتر.

وكشفت OpenAI في وقت سابق عن إطلاق التطبيق في 11 دولة حول العالم، ثم عادت بعدها بساعات للإعلان عن قائمة جديدة ضمت ما يزيد عن 30 دولة أخرى، منها دول عربية، هي: "الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وعمان، والكويت، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين المحتلة، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا".

أما باقي الدول في القائمة فشملت: "الأرجنتين، وأذربيجان، وبوليفيا، والبرازيل، وكندا، وتشيلي، وكوستاريكا، والإكوادور، وإستونيا، وغانا، والهند، واليابان، وكازاخستان، وليتوانيا، والمكسيك، وناميبيا، وناورو، وباكستان، وبيرو، وبولندا، وسلوفينيا".

وكانت شركة OpenAI قد بدأت بإطلاق تطبيق ChatGPT قبل نحو أسبوع على متجر آب ستور لهواتف آيفون داخل الولايات المتحدة فقط.

وفي إطار سعي الشركة للوصول إلى المزيد من المستخدمين، فقد وعدت أيضًا في وقتٍ سابق بإطلاق نسخة أخرى رسمية من التطبيق على منصة أندرويد خلال وقت قريب.

ويعتمد روبوت الدردشة ChatGPT على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، للقيام بالعديد من الأمور مثل الإجابة على أسئلة المستخدمين، وتقديم النصائح والإرشادات بخصوص أي موضوع، وتوليد الأفكار الإبداعية، وتلخيص المعلومات، والمساعدة في التعلم، وحل المشكلات التقنية، وغير ذلك.

جدير بالذكر أن تطبيق ChatGPT الرسمي متاح للتحميل والاستخدام مجانًا على هواتف آيفون من خلال هذا الرابط عبر متجر آب ستور، حيث يتطلب تحديث iOS 16.1 فما أحدث، وهو بخلاف التطبيقات الأخرى البديلة أو المزيفة، يقدم تجربة استخدام أصلية، خالية من الإعلانات.

ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية الاشتراك في خطة ChatGPT Plus المأجورة كخيار إضافي، في مقابل 19.99 دولار أمريكي شهريًا، للحصول على مزايا أكثر مثل الوصول المبكر للمزايا الجديدة كنموذج GPT-4 الأحدث، والتمتع بأوقات استجابة أسرع، وأداء أكثر ثباتًا حتى في ظل الضغط على خوادم الشركة.

وتجدر الإشارة إلى وجود تطبيقات أخرى مثل تطبيق مايكروسوفت بينج المتاح مجانًا على متجري آب ستور وجوجل بلاي، حيث يوفر مزايا الدردشة مع روبوت بينج المدعوم بنموذج GPT-4، بالإضافة إلى البحث وتوليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي ومزايا أخرى.

وينصح بالابتعاد عن تنزيل أية تطبيقات أخرى مجهولة المصدر، تدعي أنها تقدم مزايا روبوت ChatGPT، ﻷنها على الأغلب ستكون تطبيقات مزيفة، ومليئة بالإعلانات، وتجبرك على الاشتراك فيها، وقد تستنزف أموالك دون الحصول على قيمة حقيقية.