وست هام وفيورنتينا يسعيان لإحياء تراثهما الأوروبي

الرياضة 2023/06/07
...

   براغ: أ ف ب


يسعى وست هام يونايتد الإنكليزي وفيورنتينا الإيطالي إلى إضافة طال انتظارها إلى خزائن ألقابهما، حين يتواجهان في نهائي مسابقة كونفرنس ليغ في العاصمة التشيكية براغ اليوم الأربعاء.

وباتت الألقاب الأوروبية تراثاً لكلا الفريقين، إذ كان آخرها لفيورنتينا في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية البائدة في العام 1961، بينما كان لقب البطولة نفسها آخر كؤوس وست هام في العام 1965. وسيضمن الفائز في العاصمة التشيكية مكاناً في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهو احتمال مثير للفريقين اللذين أخفقا في التأهل لمسابقة أوروبية من خلال منافسات الدوري.

احتل وست هام بقيادة محرّك خط الوسط ديكلان رايس، المركز الرابع عشر في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد مواجهة خطر الهبوط في معظم فترات الموسم. ويسعى الفريق اللندني للظفر بأول لقب كبير له منذ فوزه بكأس إنكلترا في العام 1980.

أما فيورنتينا، ثامن ترتيب الدوري الإيطالي، فقد كان آخر ألقابه الكبرى عندما فاز بكأس إيطاليا في العام 2001. وأكد الفريقان عزمهما على أن يصبحا ثاني اسم محفور على كأس كونفرنس ليغ، بعد روما الإيطالي الذي حقق لقب النسخة الأولى العام الماضي على حساب فينورد الهولندي (1 - 0)، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويمتلك مدرب فيورنتينا إيتاليانو والاسكتلندي ديفيد مويز مدرب وست هام، فريقين مكتملين تقريباً في تصرفهما، باستثناء الغيابات طويلة الأمد بسبب الإصابة، على غرار حارس مرمى فيورنتينا سالفاتوري سيريغو ومهاجم وست هام الإيطالي جانلوكا سكاماكا.

مثل قصة خيالية

سيكون للمباراة في ملعب «إدين أرينا» في براغ معنى خاص لثلاثة لاعبين تشيكيين هم توماش سوتشيك وفلاديمير تسوفال من وست هام، وأنتونين باراك من فيورنتينا.

لعب الثلاثة مع سلافيا براغ في الملعب نفسه قبل الانتقال خارج البلاد، وقد نالوا الآن فرصة العودة إلى الديار.

وقال سوتشيك لوكالة الأنباء التشيكية “سي تي كي”: إن “هذه مباراة نهائية وعلى أرضنا. إنها مزيج يفوق كل شيء”، مشيداً بالمباراة النهائية باعتبارها “أكبر مباراة في مسيرتي».

وأضاف لاعب خط الوسط البالغ من العمر 28 عاماً والذي بدأ مسيرته في سلافيا براغ: “إنها مثل قصة خيالية».

سيحصل وست هام على غرفة ملابس الفريق المضيف، وسيشغل أكثر من خمسة آلاف من مشجعيه المدرجات الرئيسية في ملعب “إدين أرينا” الصغير الذي تبلغ سعته الإجمالية 18 ألف شخص.

وأردف سوتشيك: “سأشعر وكأنني في بيتي، وآمل فقط أن أعكس ذلك في أرض الملعب».