بغداد: حيدر كاظم 

سجَّلت رياضة الكيك بوكسينغ في الأعوام الأخيرة حضوراً مميزاً في الاستحقاقات العربية والآسيوية والعالمية، وآخر حصيلة كانت الفوز بـ25 وساماً ملوناً، من خلال مشاركة أندية الصحة والجماهير والكوفة ضمن مسابقة الأردن الدولية، كما حصد أبطالنا 9 ميداليات ملونة في بطولة أندية العالم التي ضيفتها تركيا، إذ تمكنوا من منافسة عناصر الفرق الأخرى لاعتلاء منصات التتويج، لينجحوا بالعودة بإنجاز جديد يضاف إلى السجل الرائع للعبة خارجياً، ومن هؤلاء برز اللاعب يوسف عبد النبي الذي عبر عن اعتزازه الكبير بالوسام النحاسي العالمي قائلاً: إنه مثل فريق المرور في بطولة أندية العالم إلى جانب نخبة من الأسماء، وإنه استطاع أن يحرز المركز الثالث. وأضاف أنَّ المشاركة في بطولة العالم تعد مثالية بالنسبة له، إذ استفاد منها كثيراً في تطوير قدراته فنياً وبدنياً، وتعزيز خبرته، عبر الاحتكاك مع أبطال اللعبة، مشيراً إلى أنَّ الميدالية النحاسية تحفزه لمواصلة رحلة التألق على مختلف الأصعدة الدولية.

وتابع أنَّ هناك محطات وتحديات عدة تنتظره بالفترة المقبلة، محلياً وعربياً وقارياً، مؤكداً أهمية التحضير المناسب لها بغية تحقيق نتائج متميزة تليق بسمعة الكيك بوكسينغ خارجياً.

عن أبرز طموحاته في اللعبة ذكر عبد النبي انه يحلم بالمشاركة في الدورات الأولمبية المقبلة، بهدف تمثيل البلد والمنافسة بقوة من اجل إحراز ميدالية ملونة، يدخل بها تاريخ رياضتنا من أوسع أبوابه، لا سيما أنَّ حصيلتنا نحاسية واحدة فقط عبر تاريخ مشاركاتنا الأولمبية، وجاءت عن طريق الرباع الراحل عبد الواحد عزيز في دورة روما 1960.