بغداد: إحسان المرسومي 

خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نظيره الكولومبي بهدف وحيد جاء في الدقيقة 76 من المباراة التي جرت يوم أمس في ملعب المستايا بمدينة فالنسيا الإسبانيَّة، ضمن مبارياته الدولية الودية استعداداً لكأس آسيا والتصفيات المونديالية. 

قدَّم منتخبنا شوطاً أوّل جيداً ونجح في غلق مناطقه الدفاعية أمام الهجوم الكولومبي المعروف بقوته والذي يقوده الثنائي محترف يوفنتوس الإيطالي كولدرادو وأيضاً رامون دياز مهاجم ليفربول، بيد أنَّ هجماته لم ترتق إلى المستوى المطلوب وقد تكسرت بأقدام مدافعينا سعد ناطق وعلي فائز والان محي الدين والعماري، إذ لم يشهد مرمى جلال حسن أي كرة خطرة حقيقية للتهديد، في المقابل لم يكن هجومنا بقيادة باشنغ وجناح اليمين إبراهيم بايش الذي قدّم بعض اللمحات الفنية بالمستوى المطلوب بسبب الأدوار الدفاعية باستثناء تسديدة قوية من قبل كيفن يعقوب الذي أدى أدواراً جيدة في وسط الملعب قبل أن يغادر المباراة مبكراً نتيجة إصابته، ليلعب بديلاً عنه مدافع اليسار أحمد يحيى في محاولة من كاساس لغلق جميع المنافذ على الفريق الكولومبي. 

 تحسن أداء منتخبنا في الشوط الثاني مع إجراء بعض التعديلات في الدقائق الأولى، إذ أشرك مصطفى ناظم وأمجد عطوان بديلين عن علي فائز وأسامة رشيد، وظهرت أول بوادر الخطورة لمنتخبنا بتسديدة قوية لإبراهيم بايش ردها الحارس الفارو وردتها العارضة في الدقيقة 56، بعدها بدأت المحاولات الجدية لكولومبيا، عبر كرتين خطرتين على مرمى جلال حسن، إلى أن حانت الدقيقة 76 التي شهدت الهدف الكولومبي الوحيد عن طريق البديل ألفارو بأخطاء دفاعية مشتركة، بعد نزول أيمن حسين وهمام طارق بدقائق، ولم تنفع محاولات المنتخبين في الدقائق المتبقية في إحداث أي تغيير مع نزول بشار رسن في الدقائق الأخيرة، لتعلن صافرة الحكم نهاية المباراة.