استبعد المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني السابق بكرة القدم، صعود منتخبنا الى نهائيات كأس العالم 2022 في الدوحة  في ظل الظروف الصعبة والتخبط الواضح الذي تعيشه الرياضة العراقية بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص. وقال معد ابراهيم المدرب في الفئات العمرية لنادي المرخية القطري لـ(الصباح الرياضي): ان فقر مستوى اللاعبين بصورة عامة مع تواجد مدرب لم يكن بالمستوى المطلوب كلها دلالات تعطي المتابع انطباعا ان المؤهلات التي تجعل منتخبنا من ضمن المتأهلين غير متوفرة. وأضاف قد يكون هناك بصيص أمل واحد في بلوغ النهائيات في حال اذا ما زاد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عدد المنتخبات المتأهلة الى كاس العالم عن قارة آسيا.

ولفت ابراهيم الى انه حضر وحدتين تدريبيتين للمنتخب العراقي مع مدربه الحالي السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، معربا عن عدم رضاه لمحتواه التدريبي وما يحمله من فكر يقود به اسود الرافدين الى بر الأمان ولا حتى مع ادارة الوحدة التدريبية له، مبينا في الوقت نفسه ان للحكم عليه يحتاج الى ان نراقبه في التدريب والتحضير للمباراة وكيفية قيادة اللقاء والتعامل مع اللاعبين، وهناك امور كثيرة يجب أن يستنبطها لكي يجبرنا على الاعتراف به مدربا قادرا على إعادة هيبة الاسود في المستقبل القريب. 

وفي سياق متصل أفاد ابراهيم بان مستوى الدوري العراقي لكرة القدم لم يكن بأفضل حالاته كما عهدناه من قبل، موضحا اننا يجب ان نرضخ لما يعتريه واقع الحال ولا نتوقع أي تطور في مستوى الدوري مستدركا اننا قد نتفاءل لأننا ما زلنا نمارس كرة القدم وهناك من يعمل على ديمومتها وإنقاذها من مرحلة الترهل التي شهدتها في الآونة الأخيرة، من خلال وجود دوري وملاعب راقية بمعنى الكلمة حيث كنا نحلم نحن الجيل السابق أن نلعب على أديمها، مؤكدا ان المشكلة تعد كبيرة في الأندية من حيث القوانين التي تخص الاحتراف، منتقدا بنفس الوقت فقرات القانون الذي يتيح للأندية أن تبني مجدها على حساب أموال الدولة متسائلا أي احتراف هذا؟ مختتما حديثه انه يرشح أندية الشرطة والقوة الجوية والزوراء للمنافسة على الظفر بدرع الدوري لما تمتلكه هذه الأندية من مقومات نجاح تتيح لها فرصة المنافسة على إحراز اللقب.